ل من الممكن أن تعشق الأرض مغتصبها يوماً؟ هل من الممكن أن تنهض الأرواح من تحت الركام، معلنة أنها تحب من سلبها حقها يوماً؟ هل هذا هو الحبّ الذي حلمت به "جوليا" بطلة، رنا اليسير وأحمد اليسير في رواية لَستُ قدّيسة وهي صغيرة، ومزقها وهي عروس ليلة خطبتها، وأحياها وهي مبعوثة سلام فوق هاوية الموت؟