يضم كتاب «البدائع والطرائف» مجموعة من المقالات الأدبية ذات البُعد الفلسفي والصوفي التي تتحرى مواطن الجمال سواء في الفكرة أو في الكلمة التي تعبر عنها؛ فيحلل النفس الإنسانية إلى عناصرها الذاتية، ويتخذ من كلماته مرشدًا لتلك النفس التي يدعوها إلى عدم الأخذ بظواهر الأمور دون الاستنادِ إلى جوهرها.
هناك جثة خامسة، وهناك جثث أخرى غيرها تنتظر دورها فى الرواية، وهناك عمال المشرحة المذعورين.. هناك لعنة غامضة تمرح خفية بين الجميع وهناك شر محدق، وكارثة أخشاها بشدة تنتظر أن تتحقق.. هناك طبيب نفسي عجوز يعرف الكثير جدا، وما يعرفه يثير الهلع في النفوس، فهل يحتفظ به لنفسه، أم يخبرهم ليبصيبهم بالجنون؟!.