يتحدث جبران في هذا الكتاب عن الحياة والموت والحب، بمنطقيةٍ فلسفية مُزْدانةً بديباجة أدبية؛ فهو يستنطق بفلسفته ألسنة الأزهار والأشجار لكي يُفصح من خلالها عمَّا في هذا الكون من أسرار
يضم كتاب «البدائع والطرائف» مجموعة من المقالات الأدبية ذات البُعد الفلسفي والصوفي التي تتحرى مواطن الجمال سواء في الفكرة أو في الكلمة التي تعبر عنها؛ فيحلل النفس الإنسانية إلى عناصرها الذاتية، ويتخذ من كلماته مرشدًا لتلك النفس التي يدعوها إلى عدم الأخذ بظواهر الأمور دون الاستنادِ إلى جوهرها.