مهما مارس البشر من حيل لاخفاء عيوبهم, فيكون مصير ما يصنعون الفشل، أن قوانين الطبيعة البشرية تحتم اظهار العيوب ولكن أكثر الخلق يخفون عيوبهم فيرى أحدهم القذى فى عين أخيه ولا
يأسى أحدنا على نفسه كثيراً، يَغْرقُ في انكساراته، يحزن على حاله، ثم ينتهي به المطاف برثاء حياته وهو ما يزال فيها. هَمٌّ عارِم يعصف بالبشرية، وعلى رغم المُلهيات، ووسائل الترفيه، وتنوع العلوم والمعارف وسهولة الوصول إليها، ما زالت النفوس مُنْكسرة، مُحْتقنة، لا تدري لماذا، وإلى متى