. توالت الاكتشافات العلمية الكبرى في القرون الأربعة الأخيرة؛ حيث فسرت الكثير من الظواهر الطبيعية، ونتج عن هذه الثورة العلمية أن وثق الناس أكثر في العلم، وبدءوا يتملمون ضد سلطات رجال الدين حتى وصل الأمر إلى أن رفض البعض الدين بالكلية، وأسقطوا العقائد الدينية مما ترك خواءً نفسيًّا وروحيًّا، وجعل الناس أكثر قلقًا تجاه قضايا الوجود وموقع الإنسان في هذا الكون وسبب وجوده. ويقوم العقاد في هذا الكتاب بتتبع النظريات والفروض العلمية كنظرية النشوء والارتقاء، وكشوف كوبرنيكوس، والقوانين العلمية المادية، كذلك أرَّقت مشكلة وجود الشر في العالم أذهان الفلاسفة. ويرى أن تلك النظريات والأفكار الفلسفية كانت سببًا في الإلحاد والإنكار؛ وذلك عندما اعتنقها البعض وجعلها بديلًا عن العقائد الدينية. ويقول العقاد: إن المائتي سنة القادمة ستكون كافية للفصل في أزمة العقيدة الحاضرة.
سوزان نيومان بصيرة عميقة حول أهمية القدرة على قول لا في مختلف جوانب حياتنا، يعد هذا الكتاب مصدر إلهام وتوجيه لكل من يجد صعوبة في رفض الطلبات أو التصدي للضغوطات الاجتماعية والمهنية، تشير الدكتورة نيومان إلى كيف أن الرضوخ المستمر لرغبات الآخرين يمكن أن يؤدي إلى فقدان السيطرة
أثار كتاب الشعر الجاهلي ﻟ «طه حسين» موجة عاتية من النقد والجدال الذي أخذ عدة نواحي فكرية ودينية وأدبية، وتسببت بعض الأفكار الجامحة الواردة في الكتاب في اتهام مؤلفه بالكفر والزندقة، ولما كان منهج الأدباء والمفكرين في الرد على خصومهم يلجأ لمقارعة الحجة بالحجة، وعرض الحقائق والأفكار فقد انبرى عدة مفكرين كبار لتفنيد ما جاء بهذا الكتاب وكان «الرافعي» أبرزهم، حيث انتصر للدفاع عن تراثنا القديم كما بين بعض المغالطات التي ذكرها حسين، وقد ارتكز المؤلف في دفاعه على ذخيرته من الثقافة الإسلامية خاصةً آيات القرآن الكريم وتفسيره، فكان هذا الدفاع تحت راية القرآن العظيم
كتاب فيه من المقالات الاجتماعية التي تخاطب أولائك الذين اتكلوا على عقولهم وأعرضوا عن تهذيب قلوبهم، منها ما هو حديث العقل للعقل، وكثير منها حديث القلب للقلب،
الدروس المستفادة من الرابحين في الحياة الواقعية من خلال مجموعة من الرابحين في الحياة الواقعية من خلال مجموعة من الضوابط، ويظهر كيف فعلوها ووصلوا الى القمة، ويزودك بالأدوات اللازمة لفعل الشيىء نفسه