وفي أرض مكة رأى الشاب المكي محمد رؤيا عجيبة.. رأى العالم من الأعلى.. الشرق الأوسط وما جاوره.. رأى التماعات كومضات باهتة تظهر، ثم ما تلبث أن تختفي في نقط متفرقة بأرضنا.. لكن عينيه ارتبطت بنقطة واحدة.. شعر وكأن قلبه ينبض تمامًا مقيدًا بوقت إضائتها التي استمرت دون أن تنحسر.. اقترب منها مأخوذًا وكأنه يلبي دعوة علوية.. بدهشة ميز النبضة المضيئة.. ميز البناء المكعب الذي يراه كل يوم وسط زحام الطائفين والفنادق التي تطاولت عليه… مرمريًّا، مكسوًّا بالأبيض، منقوشًا عليه عهود الله بدم الإنسان.. وميز عنده بئرًا لا يعلم عنها شيئًا إلا أهل مريمة.. أمامها وقف عاجزًا ومن خلفه كعبته العتيقة… كعبته التي رآها وهي تتلون بلون جديد وكأنها كسوة أخرى تتخلق حولها، تتداخل فيها ألوان كعبة مريمة… وبكى وهو يرى نقوش الدماء تتحول قطرة قطرة إلى رجال ونساء وصبية، بحركات متقطعة وكأنها رقصة على إيقاع غير مسموع أو نقوش حكاية مرسومة على جدار مقبرة مصرية، تتحرك من جدار مريمة إلى كعبة الله الواحد ثم تنطبع عليها.. كل رجل حرف.. كل طفل تشكيلة.. والمرأة زينة حزينة تحيط بالكلمات
أسرار الموت العظمى بقلم د. محمد الشيخ ... هل يشعر الميت باقتراب أجله حقًّا؟! وهل يشاهدنا الميت ويسمعنا ونحن حوله ننعاه ونبكيه؟! كيف تُعرض الأعمال على الميت لحظة الاحتضار؟! كيف تهيم الروح في عالم البرزخ؟! وكيف يفنى الجسد؟! ما هو سر ليلة القبر الأولى؟! وما طبيعة الجينات اللي تنشط بشكل غريب بعد الدفن؟! هل يمر ميت الفجأة بنفس أعراض الموت التي يمر بها من تُوفِّي بعد مرض مثلاً؟! ماذا شاهد العائدون من الموت الوشيك... وكيف يعطي الموشك على الوفاة إشارات لمن حوله؟! و سر الأسرار... حسن الخاتمة كل هذا ستعرفه هنا - ما بين العلم و الدين - في العدد الأول من سلسلة أسرار الموت العظمى
مثل هذا الكتاب بؤرة ما نقاتل من أجله يوميًّا في شركة جو آند ذا جوس، وهو بناء علامة تجارية تتطلع إلى مستويات غير مسبوقة من الأهداف الأسمى في تكوين العلاقة ..