وإن كُنّا ملائك ولسنا ملائكة.. وما عبدنا إلا الواحد الأحدوإن في هذه الدنيا أجناس ..نفوس تهيم بلا جسدوإن سيرتنا قد أنورت وأبهرت.. في كل أسطورة عاشت إلى الأبدوأن هذا أوانها لنحكيها ونسردها ... فتبلغ كل ذي عقل ورشد
قطز رواية للروائي السعودي منذر القباني صدرت عن الدار العربية للعلوم في 2014، تتميز هذه الرواية بأن الكاتب مزج بين الأدب و التاريخ و الدين ثم أخرجها على هيئة رواية. تعتبر الجزء الثاني من ثلاثية فرسان وكهنة، و تعتبر تكملة للجزء الأول وهي رواية فرسان وكهنة
ها قد انتهى الزمن الطويل، وحان الوقت المنتظر. البشر بين لهو ولعب، وفتن كقطع الليل المظلم. الأرض تزيَّنت وتهيَّأت، وصعدت الشياطين على كل المنابر. فلا تدري أين تضع روحك، وكيف تقبض على دينك. ضباب الحق غطَّى سواد الباطل، وعين قلبك وحدها التي ترى. ثم حان وقت خروجنا.. وتهيَّأ البشر للفتنة الأخيرة؛ فتنة النهاية.
ل من الممكن أن تعشق الأرض مغتصبها يوماً؟ هل من الممكن أن تنهض الأرواح من تحت الركام، معلنة أنها تحب من سلبها حقها يوماً؟ هل هذا هو الحبّ الذي حلمت به "جوليا" بطلة، رنا اليسير وأحمد اليسير في رواية لَستُ قدّيسة وهي صغيرة، ومزقها وهي عروس ليلة خطبتها، وأحياها وهي مبعوثة سلام فوق هاوية الموت؟