الكتاب يركّز أساسا على الجماهير، أي الشعوب بمعنى آخر، وكيف أنّ هذه الجماهير تتعرض لوابل من الأفكار والمعتقدات الممارسة عليها، والتي تدخل ضمن العقل اللاواعي لتلك الجماهير، مما يجعلها في كثير من الأحيان تقوم بأمور خطيرة أو غير متوقعة ومتقلبة، بسبب ما تستقبله تلقائيا من المحيط حولها، وحاول لوبون دراسة العلاقة بين ما تقوم .
يتطرق الكتاب الى الناحية الدعوية والروحية والأنسانية في حياة المسيح و يتطرق أيضاً الى الفلسفات والديانات والمذاهب التي كانت سائدة في زمانه وكيفية تعامله معها