خمس دقائق جيدة من اليقظة الذهنيةإن اليقظة الذهنية ببساطة هي البعد الموجود داخل كل فرد منا والذي يعرف ما يحدث لحظة حدوثهإنه الجز الذي يعرف ما يحدث النكما هو الحال عندما يدرك الوعي أن العقل مشغول في التفكير أو عندمايشعر الجلد بنسمة لطيفة تلامسه أو عندما نشعر بالازعاج الذي يحدثه القلق والخوف داخل عقلنا وفي جسدناإن اليقظة الذهنية هي الجز الذي يعرف ويدرك التجربة الموجودة من أجلنا في هذه اللحظةوجميعنا نملك اليقظة الذهنية التي نحتاجها ولا نحتاج للقيام بأي شي خاص لنخلقها أو أن نغير أنفسنا بأي شكل للحصول على المزيد منهاعلينا فقط أن نعرف ونثق وأن نستوطن في هذا البعد من المعرفة الموجود فينا وداخل ذواتنا ككائنات بشرية
منذ الأزل والفلاسفة والمفكرين يبحثون العلاقة بين النفس والجسد وهم في هذا مذاهب شتى إلا أن ما يدهش هو حصول ذلك التأثير المتبادل بين الاثنين الذي ي دركه الإنسان في كل لحظة من لحظات حياته لكن الغنا والموت الذي يعيب الجسد يلحق النفس كما يعتقد الفلاسفة ومن ه
عند العرب يسمونه علم الفراسة وهي أن تعرف سلوك الشخص الذي أمامك وما يبطن من أمور بمجرد النظر إلى تعبيرات وجهه وملامحهفي القرن العشرين تم وضع نظرية نفسية تختص بدراسة تعابير وجه الإنسان لتكوين صورة متكاملة عن شخصيته وسلوكه النفسيأصناف البشر بحسب التحليل النفسي خمسة أنواع نعيش معهم رحلتنا عبر هذا الكتابلاحظهم جيدا وراقب تصرفاتهم وسلوكياتهم حتى تعرف نوع الشخص الذي أمامك بمجرد أن تراه وتعرف كيف تتعامل معه وتتعايش ولا تنس أن تتعرف على نمط شخصيتك وأنت تقرأ هذه الأنواع الخمسة الكتاب الذي أحدث ضجة كبيرة بمجرد صدوره منذ ما يزيد عن قرن وأشاد به العديد من الأطبا والمحللين النفسيين
هذا الكتاب هو دليل فعال بشكل مدهش وعملي بصورة هائلة سوف يلهمك لأن تصل إلى التميز في حياتك الخاصة والمهنية على حد سوا ومؤلف هذا الكتاب هو روبين شارما وهو واحد من أنجح المدربين في العالم ويعمل بأفكاره مشاهير الرؤسا التنفيذيين وكبار رجال الأعم
رواية واقعية أوسيرة ذاتية تحكي حياة مليكة أوفقير وعائلتها مليكة التي عاشت بداية حياتها في القصور الملكية لينتهي المطاف بها سجينة مع عائلتها مي شيل فيتوسي الكاتبة الأخرى التقت مليكة سنة وبدأن الكتابة سنة
أقدم بين يدي القارئ العربي بحثا صريحا لا نفاق فيه حول طبيعة الأنسان قد ابتلينا بطائفة من المفكرين الأفلاطونيون لهم أسلوب في التفكير يحاكي أسلوب الواعظين الذين لا يجيدون إلا إعلان الويل والثبور على الإنسان لانحرافه عما يتخيلون من مثل عليا دون أن يقفوا لحظه ليتبينوا المقدار الذي يلائم الطبيعة البشرية من تلك المثلفقد اعتاد هؤلا المفكرون أن يعزوا علة مانعاني من تفسخ اجتماعي إلى سو أخلاقنا وهم بذلك يعتبرون الإصلاح أمرا ميسورا فبمجرد أن نصلح أخلاقنا ونغسل من قلوبنا أدران الحسد والأنانية والشهوة نصبح على زعمهم سعدا مرفهين ونعيد مجد الأجدادإنهم يحسبون النفس البشرية كالثوب الذي يغسل بالما والصابون فيزول عنه مااعتراه من وسخ طارئ وتراهم لذلك يهتفون بمل أفواههم هذبوا أخلاقكم أيها الناس ونظفوا قلوبكم فإذا وجدوا الناس لا يتأثرون بمنطقهم هذا انهالوا عليهم بوابل من الخطب الشعوا وصبوا على رؤوسهم الويل والثبوروإني لأعتقد بأن هذا أسخف رأي وأخبثه من ناحية الإصلاح الأجتماعي فنحن لو بقينا مئات السنين نفعل كما فعل أجدادنا من قبل نصرخ بالناس ونهيب بهم أن يغيروا من طبائعهم لما وصلنا إلى نتيجة مجدية ولعلنا بهذا نسي إلى مجتمعنا من حيث لا ندريإننا قد نشغل بهذا أنفسنا ونوهمها بأننا سائرون في طريق الإصلاح بينما نحن في الواقع واقفون في مكاننا أو راجعون إلى الوراإن الطبيعة البشرية لا يمكن إصلاحها بالوعظ المجرد وحده فهي كغيرها من ظواهر الكون تجري حسب نواميس معينه ولايمكن التأثر في شي قبل دراسة ما جبل عليه ذلك الشي من صفات أصيلةإن القدما كانو يتصورون الإنسان حر عاقل مختار فهو في رأيهم يسير في الطريق الذي يختاره في ضو المنطق والتفكير المجرد ولهذا أكثروا من الوعظ اعتقادا منهم بأنهم يستطيعون بذلك تغيير سلوك الإنسان وتحسين أخلاقهدأبوا على هذا مئات السنين والناس أثنا ذلك منهمكون في أعمالهم التي اعتادوا عليها لا يتأثرون بالموعظة إلا حين تلقى عليهم فنراهم يتباكون في مجلس الوعظ ثم يخرجون منه كما دخلوا فيه لئامالقد جرى مفكرونا اليوم على أسلوب أسلافهم القدما لا فرق في ذلك بين من تثقف منهم ثقافة حديثة أو قديمة كلهم تقريبا يحاولون أن يغيروا بالكلام طبيعة الإنسان
الحياة الطيبة تنبع من الانصات لنصائح الاخرين ولكن مع كل الارا المتضاربة من حولنا أين نلتمس النصح اتش جاكسون براون الابن الذي حقق نجاحا مدويا في مجال نشر الكتب بسلسلة الكتيب الصغير لارشادات الحياة بالتعاون مع روتشيل بنينجتون يلقيان الضو على أهم وأفضل الاقتباسات والقصص التي تدل على فهم عميق لاسس الحياة الطيبة الاحسان والكرم والمتع البسيطة والتوجه الذهني والزواج والابوة ومن خلال دراستهما الثرية يأتي هذا المقرر التعليمي البسيط في كيفية العيش بحكمة والاختيار بذكا
سكن كل الألم فلم أك أشعر بجسديسكتت كل الأصوات فلا أسمع حتى صوت شهيقيحتى عيناي لم يتراى لهما سوى سواد مطبقوما هي إلا ثوان حتى تبادر إلى رأسي هدير مئات الأصوات المتداخلة من حولي وكأنني أسمع كل ما يقال في حينا بأكمله أطفال ونسا وشيوخ ورجال وكأنهم حولي بغرفتي كل قطة تمو كل صرير باب يتحرك كل مذياع داخل سيارة ثم برز من بين تلك الأصوات صوتا فظهر فريدا مم