بحقيبةٍ في يدها، واللفافة التي تنام فيها ابنتها "كايا" على ظهرها، تنطلق "إنغريد بارأوي" مغادرةً الجزيرة التي تحمل اسمها، في رحلة عبر النرويج للبحث عن والد طفلتها. وفي كل مكانٍ تصل إليه تطرح سؤالاً وحيداً: هل يتذكّر أحد روسيّاً هرب عبر الجبل خلال الشتاء الأخير قبل انتهاء الحرب؟
تدرك إنغريد خلال رحلتها تلك، ومن خلال لقائها بالعديد من الأشخاص أنّ الحرب تترك ندوبها على الناس، لكنّ السلام أيضاً يفعل فعله مع الذاكرة. فهل ستجد الشخص الذي تبحث عنه؟ وما مدى معرفتها فعلاً بالرجل الذي تخاطر بكلّ شيء للعثور عليه؟
"عيون ريغيل" قصّةٌ شاعرية وقاسية عن شعب ما بعد الحرب، وعن مصائر الناس، تُروى من منظور امرأة غير عادية تكتشف شيئاً فشيئاً أنّ الحقيقة هي أول ضحايا السلام.
يدرس المجمع البابوي في القرن التاسع عشر تطويب "كريستوف كولومبس" قديساً، فباكتشافه للعالم الجديد ضاعف مساحة الأراضي التي يمكن أن تصل إليها المسيحية، لكن القاعة الكبيرة التي تناقش الأمر تحفل بالمؤيّدين والمعارضين لهذا التطويب، وبالشخصيات الواقعية والأطياف اللامرئية، فماذا سيكون القرار النهائي؟
ينطلق الكاتب في هذه الرواية من حدثٍ حقيقيّ، ويأخذنا قروناً إلى الوراء لنقرأ ما كتبه "كولومبس" نفسه عن رحلاته، فيقدّم لنا الكاتب صورة جديدة، مُزيلاً الهالة الأسطورية التي أضفاها التاريخ على هذه الشخصية.
في هذه الرواية التي هي آخر الروايات التي كتبها "كاربانتييه" يعزف الوتر واليد والظل، لتؤكّد جميعها مجدّداً قدرة هذا الكاتب على دمج التاريخ بالفنّ، والواقع بالمتخيّل، بأسلوبٍ متفرّد.
طاقةٌ مظلمة تُصيب كل من يعيش في هذا البيت الغريب، شقّة عماد الدّين المهجورة منذ سنوات والتي يؤجّرها البواب بسعرٍ زهيد ولكن لم يكمل أحدٌ فيها أكثر من أسبوع قبل أن يوجد مقتولًا أو منتحرًا بعد أن شاهد أصدقاءه يموتون أمام عينه؛ شباب الجامعة، ذلك الرَّجل العاجز، المصوِّر الشاب الذين لقوا نهايات سيئة..
يتحدث عن رواية " قهوة قاتل" التي اجتمعت فيها شغف صناعة القهوة بالإنتاج الأدبيالكاتب عيسى العوضي يتحدث عن رواية " قهوة قاتل" التي اجتمعت فيها شغف صناعة القهوة بالإنتاج الأدبي
لا مكان إلا لجنونه حب دفعهم بأن يزدادوا عظمة حتى دفعتهم أحلامهم ليصبحوا غير قادرين على فعل شيء سوى اللجوء إلى محكمة الحب ماذا لو كانت هذه هي المحكمة أشد قسوة ؟
عن ماذا يتحدث كتاب جحيم العابرين؟
كتاب جحيم العابرين يبدأ برواية قصة شاب تعطلت سيارته على هذا الطريق بسبب نقصان الوقود، وفي أثناء انتظاره تمر عليه فتاة يطلب منها أن تقله إلى أقرب طلمبة وقود وهناك تحدث لك الكثير من الأحداث المرعبة ويكتشف الشاب في النهاية أن تلك الفتاة هي جحيم العابرين والتي تقتل كل من يأتي بهذا الشارع.