كلمات مبعثرة عبارة عن خواطر وعبارات وكلمات شعرية بما تجول في جعبة الكاتب من خواطر وغزل حبيبا طاهر ومشاعر مختلطة من الحب والكره العفيف وعن الحنين والأمل للمحب وعن شكواه بعبارات وشجون من مشاعر حب و ارتشافات حزن من فراق الحبيب في لحظة حب ومن إرتعاش لخيال الكاتب بلحظة سطرت بداخلة عندما دخب الحبيب لحياته سريعا وذهب سريعا كما يشرح الكتاب عن قناعة الكاتب في الحب المتدرج من سؤال المحب وإجابته الغير مباشرة بين السطور وانتهت بأمنييات بما يجول في خاطرة من أمنييات
سلسلة تكوين التعبير تتشكل في مخيلة الكاتب، وتخرج على هيئة نسيج مترابط ..
يكشف لنا قدرة كاتبها على التعبير ..والتعبير ) فن ( لايجيده الاّ القادر على نقلنا إلى ما عبر عنه ..
والصورة ) لقطة ( لم تجعلها الكاميرا عابرة.. لأنها أوقفت حركتها لتحفظها بكامل جمالها وألقها ..
لذا كانت الصورة أداة تعبير أخرى غير الكلمة.. وبين الكلمة والصورة ) لقطة ( اقتنصها المصور
بحسه الفني لينقلها من زاويته عبر عدسته ..ويوثقها الكاتب لينقل صورتها بحروفه ..
كثيرة هي الصور التي حفظناها من زاوية مصورها.. وكثيرة هي الجمل التي تصورنا واقعها
من حروف الكاتب.. وبين الكلمة والصورة كانت روح هذا الكتاب.. التي تتنفس برئتي الكلمة والصورة
كي تبقى روح التعبير على قيد حياة تقف عند الجمال وتستنشق عبيره بتعبيره ..
بلا عنوان مؤقت :
يحمل الكتاب رسالة سامية أرادت أن توصلها شابة بالرغم من صغر سنها إلا أن الحياة علمتها من الدروس ما يكفي لجعلها تتقدم عشرات السنين عن من هم في مثل سنها ، فالكتاب جسر الوصل بين قلب الكاتبة وقلوب الناس لتعبر من خلاله (العبرة) التي تغنينا عن وجود شخص يرشدنا إليها ، فيكفينا أن الكلمات قادرة على مواساتنا ورسم لوحة السعادة في قلوبنا.
إذا كانت الرواية استلهاما خياليا لوقائع وقعت بالفعل، وإن اليوميات هي التوثيق الفعلي لرؤية كاتبها ونظرته إلى الوقائع كما عايشها، فإن نص "قطعة ناقصة من سماء دمشق"، يذهب إلى ما هو أبعد من التزاوج بل هو أقرب إلى انحلال الفنون في تفاصيل بعضها البعض، شعرا ونثرا، رواية خيال أو يوميات كائن حي، تفاصيل لكل واحد وتعميم لا يعني أحدا، البكاء صنو الضحك المجلجل، عند جملة تفاجئك رغم السياق المتوقع، ولكن ذلك يفوق كل احتمال يطرحه خيالك.
* أحمد م جابر- جريدة العرب اللندنية
من وحيك أكتب وإلى قناعك الصادق التي تركته لي في الوقت الذي حينها ضعت كليا دفعت واحدة ايها المؤمن بوجودي في حياتك هنا امرأة لا تستطع الرجوع إليك ولا تعرف كيف تتخلص من حزنها الأخير منك بينها وبينك وداع يصعب عليها الإعتراف به ولقا يصعب عليها تصديقه
نبذه عن الكتاب
( ملامح قلب ) :
في هذا الكتاب أنقل أفكاري ومشاعري وتجاربي الشخصية بطريقة فيها شيء من الغموض أوالتصريح في بعض الأحيان .
أعبر عن ذلك في سطور مختصرة وغير مطولة لتصل المعاني بشكل سريع وممتع للقارئ .
أستخدم الصور الخيالية للتعبير وأحيانا أنقل حقيقة الواقع من التجارب بتصريح كامل .
كتاباتي المتواضعة هي مجهود شخصي وحصيلة سنتين وربما أكثر ، حيث وجدت التشجيع للنشر من عدد من الكتاب اللذين قرؤا بعضا مما كتبت .
أتمنى أن يتحقق من خلالكم حلمي وأرجو إفادتي برأيكم في كتاباتي المتواضعة وأرحب بملاحظاتكم
تقبلوا شكري وامتناني
تحياتي ،
سميرة خليفة