«دليل السلام» لحنان السماك هو بلسم القلوب المركّز في ثمانين حكمة ناصعة، تُرشد من ينشد السكينة إلى جادة الصفاء. لا هو كتابٌ تقني، بل مرجعٌ ظلّي للقلب. يمنحك دفعة نحو تقبّل الذات، فتح أبواب الرحمة الداخلية، ومهارة السمو فوق الزوابع اليومية
"The book presents Hanan Al-Samak’s philosophy of happiness in its finest form, within a framework enriched with values and principles that enable individuals to move toward a life filled with contentment, hope, and balance. It incorporates the latest practices of positive psychology and offers useful techniques and exercises to enhance positive thinking and develop the skill of living happily."
يقدّم الكتاب فلسفة حنان السماك عن السعادة بأبهى صورها، في قالب مشبّع بالقيم والمبادئ التي تمكّن الإنسان من التوجه نحو حياة ملؤها الرضا، الأمل، والتوازن ما يتضمن أحدث الممارسات القائمة على علم النفس الإيجابي، ويقدّم تقنيات وتمارين مفيدة لتعزيز التفكير الإيجابي وتنمية مهارة المعيشة بسعادة
يقدّم الكتاب فلسفة حنان السماك عن السعادة بأبهى صورها، في قالب مشبّع بالقيم والمبادئ التي تمكّن الإنسان من التوجه نحو حياة ملؤها الرضا، الأمل، والتوازن ما يتضمن أحدث الممارسات القائمة على علم النفس الإيجابي، ويقدّم تقنيات وتمارين مفيدة لتعزيز التفكير الإيجابي وتنمية مهارة المعيشة بسعادة
"Your Life" is a motivational text that embraces the reader with a language close to the heart, written in the style of daily reflections or a friendly conversation in a gathering of warmth and affection. It does not introduce you to yourself through a traditional approach, but rather in an honest way, as if the author were sitting beside you, gently whispering: Live your experience with passion, for you deserve the best."
في زمن كَثُرت فيه الأصوات وتاهت فيه القلوب… ستجد في هذا الكتاب عزيزي القارئ نورًا يضيء طريقك نحو السكينة والمعنى. كل سطر كُتب بصدق، وكل فكرة جاءت من روح خاضت التحولات، لكي تُلهمك، تُربّت على قلبك، وترافقك في رحلتك نحو النور
"A true story that showcases the most important milestones of the author’s journey through life and the challenges she faced, presenting the essence of her experience and the tools she used to transform pain into hope and turn the impossible into possible."
"A true story that showcases the most important milestones of the author’s journey through life and the challenges she faced, presenting the essence of her experience and the tools she used to transform pain into hope and turn the impossible into possible."
قصة واقعية يستعرض اهم محطات الكاتبة في رحلتها مع الحياة والتحديات والتي واجهتها ووضع خلاصة خبرتها والأسلحة التي استخدمتها في تحويل الالام إلى آمال وتطويع المستحيلات الى ممكنات
تزوّجتُ أغنية، فعلتُ هذا سرّاً منذ خمسة أعوامٍ تقريباً.
حين سمعتُها كانت الشمس تميل إلى الغروب، وكنتُ في فسحةٍ سماويّةٍ لبيتٍ قديمٍ جدرانُه بلون الحليب، عرفتُ منذ أوّل إيقاع أنّها هي، أغنية عمري، تردّدتُ قليلاً فقط، ولأنّني لم أسمع من قبل عن حُكْمٍ شرعيٍّ، أو سببٍ أخلاقيٍّ يمنعُ أن تتزوّجَ امرأةٌ بأغنية، حسمتُ أمري وتزوّجتُها.
كلّ ليلةٍ أضع سمّاعتين في أذنيّ، يغنّي ياس خضر لي "حن وآنا أحن"، أضبطُ ارتعاشاتِ روحي مع ارتجافاتِ اللّحنِ العراقيِّ الحزين، وأشربُ صوتَ ياس عبر مسامي كلّها، تكوي الأغنيةُ قلبي، فيذوب، ويسيلُ دموعاً، وقطراتِ مطر، وحبّاتِ ندى، ثمّ تلِجُ رحمي برفقٍ، فأنجبُ فراشاتٍ، وزرازير، وزهراتِ نرجس.
أبتسم قبل أن أنام، وتبتسم معي نساءٌ كثيرات، لا أعرفهنّ ربّما، لكنّني أعرف أنّهنّ مثلي، قد تحييهنّ أغنية، وقد تقتلهنّ أغنية.
أحد عشر عاماً انقضت منذ أن اجتمع ميغيل وآليثيا ولوكاس معاً في مكان واحد، يوم كانوا أصدقاء في سن المراهقة، ومنذ ذلك الحين وما إن يحدث اتصال بين اثنين منهم، يكون شبح الثالث حاضراً، بحيث تتبدّل الأدوار ومواضع الرغبات ولا يُعرف حقاً مَن مِنَ الشابّين أحبّ آليثيا ومن تخلّى عنها منهزماً أمام الآخر.
في هذه الرواية الخاصة، يغوص الروائي "ماريو بندِيتّي" في أعماق النفس البشرية متأملاً مثلث حبٍّ معقّد بين شابّين وفتاة، تاركاً لكل واحدٍ منهم مساحةً لرواية الحكاية من وجهة نظره عبر اليوميات والرسائل والقصة، لتبدو بذلك حكايةً مختلفة كل مرة، كما لو أنها ثلاثة أنهار صغيرة تصبّ في النهاية في البحيرة ذاتها.
يعود ماريو، الرسّام الهندسي، ذات يوم إلى شقّته، في مدينة خايين، التي يتقاسمها منذ ستّ سنوات مع زوجته بلانكا، فيجد أن امرأةً أخرى تكاد تطابقها في الملامح والإيماءات شغلت مكانها، يبدأ بتقليب الذكريات والتمحيص في الدلائل محاولاً استكشاف أسباب غيابها، أو استحضارها مجدّداً بطريقة ما. هل رحلت "بلانكا" حقاً؟ وما الذي تبحث عنه في العوالم التي تغرق فيها ويحرّم على "ماريو" دخولها؟
في هذه الرواية المكثّفة والشيّقة يخوض الكاتب الإسباني "أنطونيو مونيوث مولينا" عميقاً في علاقة رجلٍ وامرأة تقاطعت مصائرهما قبل أن يبدأ عالمهما بالاهتزاز بتأثير الاختلافات ورتابة الحياة. فمولينا يضيء على تعقيد العلاقات العاطفية، والصراعات التي يعيشها أزواجٌ يحبّون في شركائهم اليوم ما قد يكرهونه فيهم غداً...
ولماذا الشعر الآن؟!
نحن نعيش في عصر الخيانات، والمؤامرات، والاغتيالات. نلهث عبر أربع وعشرين ساعةً مزدحمةً قاتلةً في إطارٍ من الزمن الممطوط المهمل الذي لا يعطي أيّة أهميّةٍ لحياتنا كلّها. نعيش دوّاماتٍ، ومتاهاتٍ، واستلابات. نعيش القهر، والخوف، والجوع. فلماذا الشعر الآن؟!
من الذي لديه الوقت للشعر؟ من الذي لديه الوقت لكتابة الشعر؟! ومن الذي لديه الوقت لتلقّي الشعر؟!
يشاغب الشعر على الخيانة، والمؤامرة، والقتل، أو يشاغب على التفاهة، والسطحيّة، والشعوذة. والشعر إن لم يقل: "لا" على نحوٍ صارخٍ، وصاخبٍ، وجارحٍ، فإنّه لا يقبل أن يقول: "نعم" حتّى بقطع رأسه.
هو ذلك الشيء الإيجابي العظيم. هو ما يؤكّد لنا أنّنا نبكي لأنّنا لم نعتَد الذلّ بعد، ولم نقبله، وأنّنا ننزف لأنّنا لم نمت، وأنّنا نغضب لأنّنا لم نتأقلم مع الظلم. إنّه ينبّهنا إلى ما كدنا أن ننساه، ويذكّرنا بأنّنا بشر، وأنّنا أكبر وأعظم من يوميّاتنا.
نحن بشر. لا بدّ من أن نتذكّر هذا دائماً، ولا بدّ من أن يذكّرنا الشعر بهذا دائماً.
نحن أكبر من الربح والخسارة، وأكبر من القبول والاستسلام، أو الخبث والمراوغة.
لذا لا بدّ من الشعر.
ولذا لا بدّ من الشاعر.
خيري الحلّاق مجرمٌ خطِرٌ محكومٌ بالإعدام، يقضي ما تبقّى من حياته داخل السجن منتظراً لحظة تنفيذ الحكم، ويخفي عن الجميع السرّ الذي دفعه لارتكاب جريمته؛ سرٌّ قد يخفّف عقوبته، أو يصون حياته. ومع دخوله إلى جناح المعتقلين السياسيّين، يغيّر المجرم قناعاته، ويعيد النظر في حياته، ليموت بذلك شخصاً مختلفاً.
تغوص هذه "السرنامة" في مجتمع القاع التركيّ من القتَلة والمجرمين، لتصوّر يوميّات السجناء وصراعاتهم في الزنازين، لكنّها أيضاً تحمل بُعداً سياسيّاً وإنسانيّاً بانتقادها عقوبة الإعدام، ومحاولة المجتمعات التطهّرَ عبْر اختيارها كبش فداءٍ تعلّق عليه جرائمها وفسادها، وتحتفل بالفُرجة على إنهاء حياته.
عادةً ما تكون السرنامة كتاباً يصف -بدقّةٍ- نوعاً معيّناً من الاحتفالات الجماهيريّة، لكنّ سرنامة عزيز نسين تنقل وقائع وتفاصيل إعدام "مجرمٍ" فقد حقّه في أن يتغيّر.
"غورغ هينيك" صانع كمنجاتٍ شهير، قرّر، حين قاربت حياته على نهايتها، أن يقاوم النسيان، وأن يتحدّى الحياة برمّتها، باسم الفنّ، وذلك بصنع كمنجةٍ غير تقليدية، لا تشبه أيَّ أداةٍ موسيقية صُنعت من قبل، ليملأ الكون بنغماتٍ لا تتكرّر. أما "ڤِكتور" الطفل الذي يروي لنا هذه القصة، فقد التقى الجدّ "هينيك" لأول مرة في عيد ميلاده الخامس، حين حصل على كمانه الأول، ثم التقاه مرّاتٍ كثيرة في ما بعد، وقد نشأت صداقة عظيمة بينهما.
في هذه الرواية يكتب " ڤِكتور باسكوڤ "، بأسلوبٍ موسيقيّ، حكايةً دافئةً عن الفنّ، وعن مرور الزمن، وعن ظلال الأحبّة، وعن المجتمع البلغاري وتنوّعه.