مشوار قصير :
يقول : أحمد المنصوري ....
تزاحمت في عقلي أكثر من فكرة ، وشعرت أن السؤال أعمق من أن أحسمه بإجابة مختصرة، فخطرت في ذهني فكرة تقديم قصص مختصرة عن الأنماط غير السوية للشخصيات عبر تطبيق الإنستغرام ، فسارعت إلى تنفيذها وخلال أسابيع قليلة تضاعف عدد المتابعين مرات عدة ، فاضطررت لإنشاء حساب جديد مخصص لإستعراض هذه الأنماط وتحليلها بشكل مختصر ، وخفيف يمكن سماعه في دقيقتين أطلقت عليه ( مشوار قصير ) وبعد اكثر من 50 مشوار قدمتها عبر هذا الحساب ،إرتأيت أن أحول المشاوير الصوتية إلى نصوص مكتوبة، وتقديم قيَم إيجابية مختصرة يسهل على القارئ لها إستيعابها وتطبيقها ، ولتصل إلى شريحة أوسع ، وتحقق فائدة أكبر .
تحية إلي الذات بقلم ميل روبينز ... من الكتب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز- والأكثر مبيعًا في العالم حان الوقت لمنح نفسك التقدير والاحتفال والدعم الذي تستحقه *** في كتابها الذي شكّل ظاهرة: [قاعدة الثواني الخمس]، حفّزت ميل روبنز ملايين الأشخاص حول العالم على إعادة بناء ذواتهم. والآن تقدّم أداة أخرى بسيطة ومثبتة يمكنك استخدامها للتحكّم في حياتك: عادة مصافحة الذات عاليًّا بالكف (The High 5 Habit). لكن... على الرغم من أهمية ولطف دعم الأشخاص الذين تحبهم أثناء سعيهم لتحقيق ما يريدون في الحياة، فإن ميل روبنز ستعلّمك في هذا الكتاب كيف تبدأ بتحية الشخص الأكثر أهمية في حياتك، وهو الشخص الذي يحدّق بك في المرآة: نفسك. لكي تتمتّع بالاحتفاء والدعم والحب والقَبول والتفاؤل، فإن نقطة البداية هي أنت. إذا لم تشجّع نفسك وتدعم أحلامَك، لمَ سيفعل ذلك غيرك؟ إذا لم تستطع أن ترى شخصًا يستحق الحب عندما تنظر إلى نفسك في المرآة، فلِمَ سيرى الآخرون أنك تستحق الحب؟ باستخدام حكمتها المميزة المدعومة علميًا، وقصصها الشخصية العميقة الدلالة، ونتائج الحياة الواقعية التي تخلقها تلك العادة في حياة الناس حول العالم، سوف تعلمك ميل كيف تجعل الإيمان بنفسك عادة، حتى تتمكن من العمل بالثقة التي تتطلبها أهدافك وأحلامك. إن عادة مصافحة الذات عاليًا (هاي فايف) هي أداة بسيطة ولكنها عميقة تغيّر موقفك وعقليتك وسلوكك. لذا كن مستعدًا للضحك والتعلم أثناء اتخاذ خطوات لتعزيز ثقتك بنفسك وسعادتك ونتائجك على الفور. عرض الأقل
قررت هنا أن أكتب عن ضعفي عن قوتي عن إستسلامي عن خوفي عن شجاعتي عن إرادتي وعن الحياة، قررت أن أتحدى نفسي بين تلك الحروف أن أكتب إلى تجاربي إلى فشلي إلى أخطائي أن أسال نفسي كثيراً عن كل ذلك عن كل سببٍ يحطّمني وعن كل سببٍ يجعلني أقوى.
هنا في هذا الكتاب تجدونني ناصحاً لنفسي يوماً، ومستسلماً يوماً آخر، واعضاً راضٍ، وغاضباً ساخطاً من كل شيء أحياناً أخرى.
تجدون بين كل ذلك سؤالاً بحثت في تجاربي حتى أجيب عليه، إجابته ليست لدي لأن تجربتك تختلف عن تجربتي، إقرا إجابتي وأبحث عن إجابتك.
أنا أكتب هنا لأنني أهتم بي، أكتب هُنا لأنني أهتم بك.
حينما تقرر الاستسلام عليك أن تقرر أيضاً ألّا تفعل، وعندما تقرر ألّا تفعل لابد من مواجهة بعض الضعف إلى أن تجد القوة التي بداخلك.
أتمنى أن تجد أنت ما تبحث عنه هنا، وأجد أنا ما أريده من الكتابة.