في أحد أيام الربيع يهبط "دون جوان" في حديقة طباخ يدير مطعماً بالقرب من أطلال دير فرنسي، فتنشأ صدقة بين الاثنين، ويروي الرحالة المغامر في أمسيات السمر لصديقه حكاياته مع نساء، كل واحدة منهن ذات جمال لا يوصف.
ثمة شخصيات أدبية تولد ولا تموت. وعبر السنين تشهد هذه الشخصيات ولادات متعدد، فتكتسي في كل مرة شكلاً آخر وبعداً جديداً. ومن هذه الشخصيات "دون جوان" الي يعود إليه "بيتر هاندكه" في روايته هذه، ليثير أسئلة عديدة، ويقدم تأملاته عن الحب، وروحانية العشق، ومرور الزمن، محطماً الصورة الشائعة عن بطله، مقدماً واحدةً جديدة. مدعياً أن كل شخصيات دون جوان السابقة كانت مزيّفة، وأن "دون جوانه" هو الحقيقي والصادق.
يمعتنا وناسة :
تفاعلات لطيفة باللهجة الإماراتية ..
بكم لغة أقدر أقول أحبك؟ كيف اوصف الشخص الناجح؟ اوصف افضل حفلة حضرتها. المدح الي عمري ما أنساه هو... هل تقدر تعرف وايد عن شخص بمظهره ؟
تعتقد أنك تعرف بالفعل الكثير عن نفسك والآخرين؟ يمعتنا وناسه هي لعبة ستساعدك على اكتشاف أشياء لا تعرفها عن نفسك وعن الآخرين. اللعبة مناسبة لجميع الأعمار. الحد الأدنى للاعبين هو 2.
سواء كنت تلعب مع صديق أو زوجة أو أحد أفراد الأسرة ، فإن يمعتنا وناسه هي نقطة انطلاق رائعة ليس فقط للمحادثات الرائعة ، ولكنها أيضًا طريقة ممتعة لاستخدام وممارسة اللهجة الإماراتية.
تحتوي اللعبة على 100 سؤال ترفيهي ومدروس ، كلها باللهجة الإماراتية تثير محادثات هادفة ومثيرة للاهتمام - أثناء تناول الطعام ، أو في المجلس ، أو في حفلة ، أو في التجمعات الجماعية التالية ، أو ببساطة في منزلك المريح.
وهي مناسبة للعب خلال المناسبات الخاصة بالإضافة إلى التجمعات غير الرسمية .
من المتعارف عليه في روسيا، أن جميع القرارات يتخذها شخص واحد: فلاديمير بوتين. هذا صحيح جزئياً. في الحقيقة، جميع القرارات يتخذها بوتين. لكن بوتين ليس شخصاً واحداً. إنه عقل جمعي كبير. عشرات، بل ومئات من الناس يخمّنون يومياً ماهي القرارات التي يجب أن يتخذها بوتين. وفلاديمير بوتين نفسه يخمن طيلة الوقت، ما هي القرارات التي عليه اتخاذها، كي يكون ذا شعبية، كي يكون مفهوماً ويحظى بتأييد "فلاديمير بوتين الجمعي الكبير". إن هذه أسطورة مهمة جداً: أن كل شيء في روسيا متعلق ببوتين، ومن دونه سيتغير كل شيء وصورة بوتين الحالية - القيصر الروسي الرهيب - قد صيغت له، وغالباً من دون مشاركته: من قبل الحاشية، والشركاء الأجانب، والصحافيين. فلاديمير بوتين الجمعي هذا كان يشيد طيلة هذه السنوات ذكرياته، كي يثبت لنفسه أنه على حق. كي يقنع نفسه بأن أفعاله منطقية وأن لديه خطة واستراتيجية، وأنه لم يرتكب أخطاء، بل كان مضطراً إلى التصرف على هذا النحو، لأنه كان يصارع الأعداء، ويخوض حرباً قاسية ومستمرة. لهذا فإن كتابي هو تاريخ حرب متخيلة. حرب يُحظر عليها أن تنتهي، وإلا سنضطر إلى الاعتراف بأنها لم تكن موجودة أصلاً. نحن جميعاً اخترعنا لأنفسنا شخصية بوتين التي تروقنا. وعلى الأغلب، لن تكون الشخصية الأخيرة.
تتداعى ذاكرة جوان تتر على مشاهد عرفها سوريّون في مختبر عذاباتهم؛ إنّه الزمن السوريُّ البطيء الذي يحضر وتحضر معهُ في يوميّات تتر شتى مفردات التجربة: بدءاً من السَوق إلى الجُنديّة، إلى التسريح منها، في سيرةٍ تُعاكس الزمن، من الموت الرمزيّ إلى الولادة الرمزيّة، في بلدٍ أشبهَ بمهجعٍ طويلٍ محتشدٍ بالناس. على امتداد دورة الحياة السوريّة تلك تحضر الهمهمات والروائح النتنة. إنّ الحياة كما يصوّرها جوان تتر في هذا الكتاب هي تجريبٌ للأصوات الخفيضة التي تنتهي بالصمت النهائي؛ تجريبٌ لأمداءِ الخوف، أهو أعمق ممّا تخيّلنا؟ أيمكن النجاة من الخوف الذي صارَ جزءاً من الماءِ، ومن العطش، جزءاً من التخمة، ومن الجوع؟ تلتقي أضدادٌ كثيرةٌ في ذلك الأفق البعيد الذي صَنعَ عجينة السوري في مختبر الجنديّة، هل كانوا أسرى أم جنوداً؟ أهُم مُدانون أم أبطال؟ يتساوى كلّ شيء، تتساوى كلّ القيم في ذلك الأفق الذي هو فضاءُ سورية، فضاءُ الخوف وتوسّلات الحريّة.
كتاب يعلمك كيف تبتعد عن صغائر الأمور التي تؤثر سلبيا على حياتك وتدفعك إلى الإتيان بأفعال غير سليمة أمام الخرين حيث يكشف مؤلف الكتاب بلغة متعمقة الأساليب والطرق التي تجعل منك إنسانا هادئا في حياة مليئة بالقلق وضغط الأعصاب