سرقت خصوصيات وجهك كلهاوتركت ما بين الوجوه موزعاومنحت حين منحتقفلا لا فما متكلماوسلاسلا لا أضلعاوأصبت وحدك بالرجوعفلم تزل كالذكريات تود أن تسترجعاأبعدت من سرب الحمام مطمأناوأضفت في سرب الحماممروعاودفنت في الغيب الذي لا لن يرى أبداوفي السر الذي لن يسمعا
هذا الكتاب بوابة نور تسكنها فتسكنك تجعل منك عقلا يسبح في معادلات عقلية لتحل لغز كل العقول من حولك لتترجم العالم بأسره وفق لغة يعرفها القليلون هي رحلة استكشاف الممكن الذي تجهله لتعيش حالة من الاستبصار والاستنارة والمدرك الحسي المفاجئ الذي يجعلك تتحرك ضمن خريطة ذهنية أخرى لتكتشف العمق الذي يحلق بك لعالم خر هذا الكتاب هو الخريطة المفقودة التي يبحث عنها الكثيرون ممن ينشدون ضالتهم في عالم مزدحم بالأكاذيب قوة الكوتشنج نافذة علمية لتعيش التغيير الحقيقي فتنشر العدوى لمن حولك إنه القوة المدججه باللغة الخفية والاستراتيجية العلمية والأداة الفعالة للقفز من ضفة الحيرة والبؤس لضفة الإنفتاح والوعي لممارسي الكوتشنج ولكل الأبا والأمهات والتربويين ولكل من ينشد معرفة ذاته بكل أبعادها لينسلخ من ذاته القديمة ليلتحق بكوكب المتفكرين المتأملين الحالمين سنسافر معا نحو فاق بعيدة نخوض مخاضات لم تعتدها لخلق اللحظة الفارقة لك ولخرين
إلى ذاك اللقاء :
يا لهذا الموت الذي يعيش باقتدار تام ..
كيف بدأ معك .. اخذ الساس والأساس
الأمن والأطمئنان .. الروح والانفاس ..
لم يعلم اني بعدك اصبحت المنسي على الطريق
المعروف ب اللا احد .. البعيد مني ..
فأنا بت لا اسمع صوتي ، اني العنوان الذي لا تصل رسائله ..
كيف أصبحت بطريقه لا اراديه الغريب ..
لا تغريني المقدمة ولا يزعجني البقاء في المنتصف
وأفضل الاستقرار في الخلف ..
في أحد أيام الربيع يهبط "دون جوان" في حديقة طباخ يدير مطعماً بالقرب من أطلال دير فرنسي، فتنشأ صدقة بين الاثنين، ويروي الرحالة المغامر في أمسيات السمر لصديقه حكاياته مع نساء، كل واحدة منهن ذات جمال لا يوصف.
ثمة شخصيات أدبية تولد ولا تموت. وعبر السنين تشهد هذه الشخصيات ولادات متعدد، فتكتسي في كل مرة شكلاً آخر وبعداً جديداً. ومن هذه الشخصيات "دون جوان" الي يعود إليه "بيتر هاندكه" في روايته هذه، ليثير أسئلة عديدة، ويقدم تأملاته عن الحب، وروحانية العشق، ومرور الزمن، محطماً الصورة الشائعة عن بطله، مقدماً واحدةً جديدة. مدعياً أن كل شخصيات دون جوان السابقة كانت مزيّفة، وأن "دون جوانه" هو الحقيقي والصادق.
من المتعارف عليه في روسيا، أن جميع القرارات يتخذها شخص واحد: فلاديمير بوتين. هذا صحيح جزئياً. في الحقيقة، جميع القرارات يتخذها بوتين. لكن بوتين ليس شخصاً واحداً. إنه عقل جمعي كبير. عشرات، بل ومئات من الناس يخمّنون يومياً ماهي القرارات التي يجب أن يتخذها بوتين. وفلاديمير بوتين نفسه يخمن طيلة الوقت، ما هي القرارات التي عليه اتخاذها، كي يكون ذا شعبية، كي يكون مفهوماً ويحظى بتأييد "فلاديمير بوتين الجمعي الكبير". إن هذه أسطورة مهمة جداً: أن كل شيء في روسيا متعلق ببوتين، ومن دونه سيتغير كل شيء وصورة بوتين الحالية - القيصر الروسي الرهيب - قد صيغت له، وغالباً من دون مشاركته: من قبل الحاشية، والشركاء الأجانب، والصحافيين. فلاديمير بوتين الجمعي هذا كان يشيد طيلة هذه السنوات ذكرياته، كي يثبت لنفسه أنه على حق. كي يقنع نفسه بأن أفعاله منطقية وأن لديه خطة واستراتيجية، وأنه لم يرتكب أخطاء، بل كان مضطراً إلى التصرف على هذا النحو، لأنه كان يصارع الأعداء، ويخوض حرباً قاسية ومستمرة. لهذا فإن كتابي هو تاريخ حرب متخيلة. حرب يُحظر عليها أن تنتهي، وإلا سنضطر إلى الاعتراف بأنها لم تكن موجودة أصلاً. نحن جميعاً اخترعنا لأنفسنا شخصية بوتين التي تروقنا. وعلى الأغلب، لن تكون الشخصية الأخيرة.