تبدأ القصة مع ليلى الحورية التي أصبحت انسانا وماركوس اوغسطس الفيلسوف العجوز الذي قضى حياته في البحرتنطلق ليلى في رحلتها مع ماركوس على متن سفينته لست وعشرين ليلة تتعلم في كل ليلة شيئا جديدا عن الحياة اذ تبدأ بمعرفة المشاعر الإنسانية كالسعادة والحب بمساعدة ماركوستشعر ليلى بأن هناك شيئا مفقودا لم تتعلمه بعد شي يربط روح الإنسان بالكون ثم تكتشف بعد ذلك انها تبحث عن اللهتحاول ليلى العثور على الله داخل قلبها من أجل ان يمنحها حبه الدائم في قصة عشق الهي يسردها الكاتب برؤية صوفية