أولم تكن سينما الأحواش الناشئة حينئذ كتلك التي نشاهدها حاليا في مولات بعض الدول الخليجية أو كالشاشات التي تنصبها كافيهات المملكة ليس فقط بحكم البدائية التكنولوجية ولكن لأن أغلبها كان مفتقرا للتنظيم والتهيئة اللازمة للمشاهدة والتسويق المناسبويظهر ذلك جليا من استعراض الصور النادرة لتجمعات السعوديين الأولى أمام صناديق البث الموجهة أمام شاشات العرض التي اقتصرت على اللونين الأبيض والأسود بطبيعة الحال
ان العنصرية التي لا ينكرها الا متربص او جاهل او صاحب هوى هي ذات اشكال والوان داخل كل وطم تتمحور حول الطبقية المناطقية العرقية الثقافية الطائفية الجنس اي على مبدأ التفرقة غير المنصفة بين المرأة والرجل