يعرض مجموعة من الأفكار والنصائح التي تهدف إلى مساعدة الشباب في العشرينيات من عمرهم على تحقيق النجاح والنمو الشخصي والمهني. يعتمد الكتاب على تجارب الكاتبة الشخصية واستشاراتها العلمية ليقدم رؤى قوية حول فهم النفسية وتحقيق الذات في هذه المرحلة العمرية.
بـدت الاربعينيـات لــي مرحلة متقدمة عندما كنت في العشرينيات من عمـري. ليست مرتبطة بالجـدات، لكنهـا بالتأكيـد ليسـت شـابة، لطالمـا اعتقدت أن مـن بلغوا الأربعين عامـا يجـب أن يشعروا ببعض الحزن بشأن بلوغهم هذه المرحلة من حياتهم. لـم أكـن أعـرف أن معظمهـم يشـعر بالشـعور نفسه الذي كان داخـل راسي العشريني ولكن بشكل أفضل وأكثر حكمة وثقة، لم يكن لدي اي طريقة لمعرفـة أن معظمهـم لـن يفضلـوا العودة إلـى العشرينيات مرة أخرى حتـى لـو دفعـت لهـم الاموال، وأنهم يحبون بالفعل كونهم في الاربعينيات. لـم أعلـم قـط كـم يمكـن أن يكون التقدم في العمـر جميـلا ومفعمـا بالسـلام. إنـك ببساطة تتوقـف عـن الاهتمام بالاشياء غير المهمـة. ومعظم الأشياء ليست مهمة جدا.
. عندما تبلغ الثلاثين، لن تكون قادرًا على المكابرة أكثر، يغدو من المستحيل أن تعمل في وظيفة تكرهها، أو تواعد شخصًا لا تحبه، أو تعامل جسدك بازدراء. بعد الثلاثين، تصير مشاعرك أقوى، وتصبح على تواصل أقوى مع جسدك، وقلبك وروحك
عزيزي أنا” هو كتاب للكاتبة علا ديوب، صدر عام 2016. يعتبر الكتاب مجموعة من الرسائل التي كتبتها الكاتبة لنفسها، حيث تنقل فيها تجاربها الشخصية وأفكارها حول الحياة والنجاح والتطوير الذاتي. تتناول الرسائل الموجهة للنفس الكثير من المواضيع المختلفة، مثل الثقة بالنفس، وتحقيق الأهداف، والتعامل مع التحديات والصعاب، والبحث عن السعادة الحقيقية. كما تتطرق الكاتبة إلى أهمية الاستماع إلى الذات واكتشاف مواهبنا واهتماماتنا الحقيقية وتطويرها. يتميز الكتاب بأسلوبه البسيط والملهم، حيث تتحدث الكاتبة بصدق وصراحة عن تجاربها الشخصية وكيفية تعلمها منها ونضوجها. يمنح الكتاب القارئ العديد من النصائح والأفكار القيمة التي يمكن أن تساعده في التغلب على التحديات وتحسين نواحي حياته المختلفة. “عزيزي أنا” هو كتاب يستحق القراءة لكل من يبحث عن التحفيز والإلهام، والذي يسعى لتطوير نفسه وتحقيق أحلامه وأهدافه الشخصية والمهنية. يعتبر هذا الكتاب رفيقًا جيدًا للأشخاص الذين يسعون لتحقيق التوازن النفسي والنجاح في حياتهم.