و تتعلق بهم و تعتقد أن مستقبلك مع أحدهم لكن القدر ستكون له كلمته .. و سيجعل واحد منهم هو أغلى حبيب .. و القدر اختار لي أغلى حبيبة .. الكاتب: عبدالله القوماني.
ستتراكم عليك خيبات الامل حتى تشعر ان الدنيا ليس بها احبة لا يوجد هناك من يحبك و يشعر بحزنك لأنه قريب منك و يهمه أمرك. ستنطفئ و قلبك لا يرى النور أبدا . سيذبل قلبك ولا أحد يسقيه .كأن قلبك لا يستحق قطرة من الماء و أنت لا تعلم السبب ستحاول أن تحبي قلبك بعلاقات لكنها بلا فائدة و محاولاتك كلها فاشلة وانت ذنبك أنك تبحث عمن يشاركك حزنك و وقتك و أتفه تفاصيل يومك. لأنك بحاجة لتشعر بأن هناك من يحبك و يهتم لأمرك لكن بعد كل هذه الخيبات و العلاقات الفاشلة لتهديك الحياة شخص هو الذي يحييك و يكون العوض عن كل تلك العلاقات التي أفسدت قلبك , سيتم التفاصيل حزنك و يكون سبب سعادتك و ابتسامتك التي لا تفارق وجهك في الوقت الذي لا داعي أن تبتسم فيه ستعود الحياة لقلبك و تطير به العصافير و تزهر به الزهور بعد سنين من الجفاف و موت الحياة به .
الرواية الأكثر مُتعة والتي عاهدت نفسي اثناء كتابتها ان لا يقرأ احد تفاصيلها دون ان يرتفع عنده مستوى الادرينالين ، العديد من الاسرار والمغامرات والمشاعر تختبئ بين احداث الرواية التي تأخذك في احداث غامضة ومرعبة تارة وتارة اخرى بين احداث اجتماعية وعاطفية ..
سر اختفاء العائلة واكتشاف هوية الجندي هما عُقدة الرواية