التطور الإعلامي في الإمارات .. بحث في مسيرة الإمارات الإعلامية ودورها في المجتمع
70 درهم
70 درهم
0 التقييمات0 مباع
تفاصيل المنتج :
التطور الإعلامي في الإمارات : يتناول واحدأ من أبرز القطاعات الحيوية التي أسهمت ولا تزال تسهم في مسيرة البناء والتنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن الواضح أن هذا الكتاب قد جاء نتاجا لتجارب مهنية ثرية ومعارف متنوعة لمؤلفه، الذي عاصر تطور هذا القطاع، وتفاعل مع الجهود الوطنية لتطويره والرقي به نحو الأفضل. فما من شك أن قطاع الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة هو أحد الركائز الأساسية التي قامت عليها دولة الاتحاد خلال مسيرة نصف قرن من الإنجازات الحضارية المبهرة في مختلف المجالات. فكان الإعلام في الدولة دائما صوتا صادقا للوطن، ينافح عن قضاياه ومواقفه، وينشر منجزاته، ويعزز هويته الوطنية، ويسهم في ترسيخ دولة الاتحاد، وقيمها الوطنية والإنسانية السامية. وخلال الخمسين عاما الماضية، تطور قطاع الإعلام في دولة الإمارات بشكل مضطرد ليحتل مكان الصدارة في المنطقة، ليس فقط في عدد المنافذ الإعلامية العاملة على أرض الدولة، بل في جودة الممارسات الإعلامية التي طبقت أرفع المعايير المهنية في التعاطي مع الشأن الإعلامي، ليس فقط في مجال توظيف أحدث التقنيات والمنهجيات في صناعة المحتوى وتوزيعه، وفي مجال تعزيز العلاقات مع أفراد الجمهور، بل في مجال بلورة نموذج وطني وعالمي للإعلام قادر على الاستجابة لتقلب الأزمنة، وإنتاج أدوات جديدة للابتكار في الاتصال والتفاعل مع الجمهور في إطار من الاحترام والثقة المتبادلة.
الضائعة :
أحست بالالم وهي تتلمس ذلك الخواء العاطفي، لكنها لا تعرف الطريق للخلاص من جحيمها بعد، عندما تزوجت بابن عمها حسن،دفعتها الكراهية والحقد إلى أحضان ابن جيرانها نادر، يومها كانت تشعر بمشاعر الانتقام،والثأر لكرامتها، لكنها تبحث في بيت الزوجية الجديد عن نجاة من عزلة قاتلة، تمضي بها رويداً رويدا للإيقاع بمديرها الدكتور سامي ، في البداية كانت تفكر في الارتقاء الوظيفي، لكنها تبدو الآن غير أبهة بذلك، فكل ما تحلم به صدر رجل تلقي برأسها المتعبة عليه، رجل يوقظ مشاعر الأنوثة فيها، لقد تغيرت كثيراً مع الزمن ، تمعن النظر في المرآة التي أعادتها إلى واقعها، وكأنها خرجت للتو من فيلم سينمائي ، راحت تراقب تلك التجاعيد التي بدأت تظهر في جبهتها ورقبتها ، ابتسمت بسخرية ، قبل أن تنساب الدموع على خديها وتصرخ بصوت عالٍ أنا لا شيء، انا بلا فائدة، انا ضائعة انا ضائعة.
بين قلب وعقل :
هي رواية تحكي تجربة حب فاشل ، كان في نهاية المطاف درساً لصاحبه ، فقد عاش أحمد عمره كله في جلباب عائلته المحافظة ، وأمضى سنوات طويلة حالماً بالزواج من ابنه عمه حصة التي نما حبها في قلبه منذ طفولتهما،لقد كان عاشقاً متيماً لكن أوضاع عائلته المادية الصعبة، والتقاليد المحافظة كانت تحيط به من كل جانب مثلما يحيط السوار بالمعصم، ورغم حبه الصادق لحصة، التي كانت تبادله مشاعر الحب عن حياء،لكنه لم يستطع أن يفجر في حبيبته مشاعرها الأنثوية، التي تقع في حب رجل فوضوي وقوي الشخصية إلى درجة اللامبالاة، وعندما تتركه وتمضي ، تتركه محطم القلب يائساً، يعاني من الإكتئاب ، الذي لا يشفى منه إلا عندما ينتقم ممن أحبها لرجل صنعت منه تلك الصدمة إنساناً آخر، بعد أن لقنته درس عمره
جراح الياسمين : يبدو جاسم حائراً بين رغبات أمه، التي تحددها نظرتها المادية للحياة، ورغباته في حب يصنعه بنفسه، كلما تعثر في محاولة زواج، حتى انه بات مقتنعاً بأن عدم الزواج أفضل من زواج تحدده العادات والتقاليد ولا يكلله الحب، إلى أن يغرق في حب ياسمين الجارف،في بلاد بعيدة عن دياره، بيد أن الرياح لا تسير كما شاءت سفنه، لتقوده الأيام إلى متاهات الندم ،وتأنيب الضمير بعد أن ضحى بحب لطالما ظل ينتظره ، كما تنتظر الأرض العطشى هطل المطر. وعندما حزم أمره وقرر التكفير عن خطيئته مات. إنتظروني في الصفحات الأخيرة .. قراءة ممتعة
زرب الدبش …
يأخذنا الكاتب الإماراتي جمعة الليم ، إلى عالم التراث الإماراتي ،في روايته الصادرة عن دار مداد للطباعة والنشر، مؤخراً ، حيث يحملنا بين سطوره إلى فرجان الشارقة القديمة،في محاولة سردية لاستعادة بعض الصور التي تحفل بها الذاكرة الشعبية الإماراتية، عن المرحلة التي شهدت بواكير التحول والتغير والإصلاح ،ومرحلة ما بعد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة،التي جسدت أماني أبناء الإمارات بوطن عزيز وحضاري.
وفي روايته يركز الكاتب على البطل الرئيس فيها ،وهو عبد الرحمن،وبعض التناقضات والتحديات التي عاشها،كغيره من الشباب في تلك المرحلة، متناولاً بأسلوب قصصي ممتع القضايا الاجتماعية ، كالسلبيات التي كانت سائدة في التعامل مع المراة،من حيث إعطائها الحق في التعليم ،ونيل حقوقها،التي استطاعت تحقيق الكثر منها ،وعلى رأسها التعليم في ظل دولة الإتحاد.
كما يصور ببراعة نمط الحياة الذي يميز المجتمع الإماراتي، والقيم والمباديء الأخلاقية التي نشأ عليها أبناء الإمارات، من خلال حوارات أبطال الرواية، والتي جسدت صورة وملامح تلك المرحلة الهامة في تاريخ الإمارات.
وفي روايته تعمد الكاتب ،استخدام المسميات التي كانت قائمة في ذلك الزمن الجميل،مثل زرب الدبش،والفريج،والمريحانة،والصراي، وغيرها من الأسماء التي، تعيدنا إلى ذلك الزمن الجميل،المفعم بالطيبة والبساطة ،ولا سيما تلك الحميمية والتكافل الإجتماعي الذي يبدو بارزاً في سطور الرواية، التي تعد بجدارة استحضاراً للماضي بأسلوب قصصي بارع،يصور فيه الكاتب بالكلمات تفاصيل الحياة الاجتماعية،في الإمارات،وفي الشارقة تحديداً .