رغم ما مورس ضدي من إقصائية، وجفاف، وتسلط، وفوقية، إلا أنني ما زلت متسامحا مع مجتمعي محبا لوطني ولرموزه، أحمل في يدي غصن زيتون لمجتمع ظلمني حد التشفي، ولا يمكن أن أفعل ما مورس ضدي من طبقية، واضطهاد، لسبب هام من وجهة نظري، وهو أنني لا أريد الانتقام لنفسي، وسأظل أحمل حبا ووفاء وتقديرا لوطني الحبيب الذي أكن له ولاء وانتماء لا يوصف، وسأظل أحب مدينتي التي تربيت فيها وعشت فيها جل مراحل عمري، ولها ذكريات ستظل عالقة في الذاكرة مدى العمر.