الشيخ الذي يخرج من ثقب الباب:
رواية اجتماعية بأسلوب ممزوج بين السخرية والرصانة، تحكي عن شابة تستحضر ذكريات طفولتها عن طريق تجربتها الأولى في كتابة الرواية، مستخدمة بذلك انتقالات عشوائية متجسدة شخصيتها المعقدة ومشاعرها المختلطة، تنتقل من حقبة إلى آخرى، بين الماضي والحاضر، بالتحديد منذ عمرها في ست سنوات حتى كبرت وبلغت برفقة بصمة الإعاقة التي لازمتها طوال حياتها. فقد كانت تعاني من الكسل وضعف في فهم الدروس والمناهج الدراسية وتتصرف بغرابة، ليكون معياراً قاسياً للحكم بأنها ليست كالأطفال الآخرين وتعاني من الإعاقة.
سألت في إحدى المرات لماذا توقفت عن الكتابة وكنت أجيب بسخرية دائما لقد فقدت موهبتي مرت علي شهور عديدة حتى منت بذلك كانت جميع محاولاتي تنتهي بالفشل بالرغم من وجود ما أرغب بالكتابة عنه ولكني بت أعجز عن التعبير تتصادم حروفي وتتأزم أفكاري وكأني فقدت شيئا ما بات شئ ما ناقصا في أعتقد بأني الن أعلم تماما ماهو ذاك الشي