لكل حرب حلاية وحكواتي، يسردهابأسمائها وألوانها وأبطالها لوحة تتوسدالخيالات، وتعبر نهايتها كالفكرة.. كالعبرةقد تترك أثراً وقد تنسىلكن لراوينا هنا حكايات من تحت مجهر المعاناة، تفاصيل من أعماق أوردة الحربوقصص أبطال منسيين، ولدوا علىالسطر الأول حالمين ورحلوا في السطرالأخير خالدينلندرك أننا حالمون بالفطرة، وحبنا للبقاءکالغريزة، ولو لاحت لنا النهايات مسرعةالوجع ونفاد السنين