اللوحة الناقصة :
رواية تعرض ما واجهه العالم من أوقات عصيبة، خلال أزمة كورونا، وإن كانت شخوصها من محض الخيال ،إلا أنه يمكن اسقاطها على الواقع ، حيث تعرض للكثير من المشاهد التي رافقت جائحة كورونا ، وردود الأفعال اداخلية والعالمية عليها، أما بطل الرواية وهو الدكتور سهيل ، فهو نموذج لمئات الأبطال الذين قدموا حياتهم من ابناء الكادر الطبي في أكثر من مكان، في مواجهة الجائحة.
تبدأ الرواية بالدكتور سهيل الذي يهوى الرسم إلى جانب عمله المهني كطبيب،وفيما كان يرسم لوحة يرغب في المشاركة فيها بمعرض فني،تحقيقاً لحلمه بأن يكون رساماً شهيراً، لكن جائحة كورونا تداهمه كما هو حال العالم كله،ليسارع إلى عمله مستنفراً لمواجهة فايروس كورونا، لكن القدر يعاجله وهو في خضم المواجهة مع الفايروس ليقضي شهيداً، وعندها تقوم زوجته بتحقيق أمنيته الأخيرة ،بان يكون فناناً شهيراً، فتكمل بمساعدة ولده تلك اللوحة التي بدأها بعد عشرين عاما على رحيلة،فيما تقدم ثمن اللوحة في مزاد علني للمحتاجين باسم زوجها الراحل تقديراً له وتخليداً لاسمه .