"مسافر على ضوء القمر"
أحد أهم الروايات المجرية في العصر الحديث، وقد صاغها بقلمه الفريد واحد من كبار الروائيين المجريين والأوروبيين على حد السواء، وهو أنطال سرب "Szerb Antal"، المؤلف والروائي والمترجم والمؤرخ الأدبي الشهير. صدرت هذه الرواية في نسختها المجرية الأولى في عام 1937، محققة نجاحا على الصعيد المحلي والدولي والعالمي، فتحولت إلى أفلام سينمائية ومسرحيات ومسلسلات. رواية تغوص في تحليل النفس البشرية، حيث يحاول البطل جاهدا أن يعود إلى الماضي عبر آلة الزمان، وأن يكمل استمتاعه بمرحلة شبابه بعيدا عن الزواج، لكن بلا جدوى، فهما يفعل الإنسان، فقدره مكتوب، وعليه أن يحياه. فيحاول بطل روايتنا ميهاي أن يهرب من حياته الزوجية، لكن نهاية الرواية تكون حيث كانت بدايتها. تنتهي الرواية بهذه الجملة "فما دام الإنسان باقيا على قيد الحياة، فحتما ودائما سيحدث أمر ما" مع تفاصيل أخرى.