يعبر عن وجهة نظر الرجل تجاه الأنثى التي يرغب دائماً في أن تكون الجزء المتمم له فلا يكتمل رجل إلا بجمال ذلك الجزء فالأنثى الحقيقية التي تحدثت عنها في الكتاب ، هي من تكون كل شيء للرجل – فبه تكون أو لا تكون ، وعلى الأنثى أن تؤمن إيمانا تاماً بأنها أنثى حقيقية لها صفاتها التي تميزها عن الغير وأن لا تكون للرجل ضد أو ند لأنها ستبتعد عنه وتخسره ، فليس الرجل كالأنثى ، فجمال كل جنس وقوته هو بصفاته وما يحمله من خصائص يحتاج إليها الطرف الآخر فالرجل على الرغم من قوته وجبروته ، يأوي إلى أنثى لتحتضنه وتخفف عنه ، والأنثى حين تجد رجل بجانبها تكون كأسد ضرغام في قوتها وثباتها وثقتها بنفسها ، فالرجل والأنثى .. وجهان لعملة واحدة عنوانها – الحياة – ( كش ملك ) أيها القلب إذا لم تجد من يكملك .