إلى مَنْ أنهكه الألم والتعب، وإلى مَنْ تعسَّرت أموره وتأخرت أمنياته، أو تكدر خاطره، وإلى مَنْ أثقله الهم والغم، أو التفكير في المستقبل، وإلى مَنْ أسهره الخوف، وأفزعه القلق في مواجهة ظروف الحياة، إليك هذه الكلمات والعبارات والخواطر العابرة مع تدبُّر بعض الآيات، ووقفات مع الدعاء وأثره، وتأمُّلات فيها جرعة من الصبر وحسن الظن، والتفاؤل بالله، وعدم اليأس والإحباط والتشاؤم في هذه الحياة.
في سورة البقرة اسرارا عظيمة لم نكتشفها بعد ولكن نستطيع أن نلمسها عند قرائتها بيقين وتدبر ستمنع ياتها المباركة عدوا يتربص من الوصول إليك وستهلك شيطانا أو حسدا وعينا وقفت في طريق أمنياتك وستبطل سحرا عقد من أجل أذيتك تيسر أمورك بإذن الله التي تعسرت وتعقدت وستقرب أحلامك وأمنياتك التي عنك تأخرت
الدعا يريحك من عنا الحيرة وشئات التفكير وخوف المستقبل وملك الانتظار وقلق المصير وخزن البلا وضيق الكزب فإذا أونت إلى فراشك أو خلوت بنفسك وبدأت تستعرض حياتك الماضية وتفكر وتحدث نفسك عن مستقبل أيامك القادمة فاجعل الدعا راحتك وهدو نفسك وطمأنينة قلبك بخلل أعمق شعور لغير به عما بدواخلنا هو الدعا الدعا غطا ترسله ليدق من تحب من برد الأسى وصفيع المجهول الدعا هو الكسا الذي ترسله ليستر عورة الجرح ويجعل تقاسيم الغياب الدعا هو الدوا الذي تبعثه ليضفد ألم الوحشة وهو أقرب طريق لتحقيق الأمنية
إلى مَنْ أنهكه الألم والتعب، وإلى مَنْ تعسَّرت أموره وتأخرت أمنياته، أو تكدر خاطره، وإلى مَنْ أثقله الهم والغم، أو التفكير في المستقبل، وإلى مَنْ أسهره الخوف، وأفزعه القلق في مواجهة ظروف الحياة، إليك هذه الكلمات والعبارات والخواطر العابرة مع تدبُّر بعض الآيات، ووقفات مع الدعاء وأثره، وتأمُّلات فيها جرعة من الصبر وحسن الظن، والتفاؤل بالله، وعدم اليأس والإحباط والتشاؤم في هذه الحياة.