قررت هنا أن أكتب عن ضعفي عن قوتي عن إستسلامي عن خوفي عن شجاعتي عن إرادتي وعن الحياة، قررت أن أتحدى نفسي بين تلك الحروف أن أكتب إلى تجاربي إلى فشلي إلى أخطائي أن أسال نفسي كثيراً عن كل ذلك عن كل سببٍ يحطّمني وعن كل سببٍ يجعلني أقوى.
هنا في هذا الكتاب تجدونني ناصحاً لنفسي يوماً، ومستسلماً يوماً آخر، واعضاً راضٍ، وغاضباً ساخطاً من كل شيء أحياناً أخرى.
تجدون بين كل ذلك سؤالاً بحثت في تجاربي حتى أجيب عليه، إجابته ليست لدي لأن تجربتك تختلف عن تجربتي، إقرا إجابتي وأبحث عن إجابتك.
أنا أكتب هنا لأنني أهتم بي، أكتب هُنا لأنني أهتم بك.
حينما تقرر الاستسلام عليك أن تقرر أيضاً ألّا تفعل، وعندما تقرر ألّا تفعل لابد من مواجهة بعض الضعف إلى أن تجد القوة التي بداخلك.
أتمنى أن تجد أنت ما تبحث عنه هنا، وأجد أنا ما أريده من الكتابة.