بعد هرب "ماكندال" ومطاردته، يستفيد من القدرات العجيبة التي زُوّد بها، فيتخذ مظهر حيوانات مختلفة، منتفعاً بموهبته في الانتقال فوراً من مكانٍ إلى آخر، وبسبب إيمان معاصريه به فإنه يشجّع بهذا السحر على أكثر الانتفاضات درامية وغرابة في التاريخ.
بقي من "ماكندال" ميثولوجيا كاملة تصاحبها أناشيد سحرية يحفظها الشعب كله، وما تزال تنشد في احتفالات ديانة "الفودو". وفي هذه الرواية يستلهم "آلخو كاربانتييه" من هذه الميثولوجيا سلسلة من الوقائع فائقة الغرابة حدثت في هاييتي، في عصر محدّد لا يبلغ مدى حياة بشرية قصيرة، فيقدّمها من خلال شخصية "تي نويل"، الذي يدرك أخيراً كيف يمكن للإنسان أن يجد عظَمته ومداه الأقصى في مملكة هذا العالم.