بيلباو إسبانيا يصل روبرت لانغدون أستاذ هارفارد في علم الرموز إلى متحف غوغنهايم للفن الحديث في بيلباو لحضور إعلان كبير سيتتم فيه كشف النقاب عن إكتشاف سيغير وجه العلم إلى الأبد أما مضيف ذلك الحدث فهو إدموند كيرش الملياردير والعالم المستقبلي البالغ من العمر أربعين عاما والذي جعلت منه إبتكاراته وتوقعاته الجريئة في مجال التكنولوجيا الفائقة شخصية عالمية شهيرة ينوي كيرش الذي كان من أوائل طلاب لانغدون في هارفارد قبل عقدين من الزمن الكشف عن إختراق علمي مذهل سيجيب عن سؤالين من الأسئلة الأساسية للإنسان مع بد الأمسية يستغرق لانغدون وبقية الضيوف البالغ عددهم بضع مئات في عرض رائع سرعان ما يدرك لانغدون أنه سيكون أكثر إثارة للجدل مما تخيل بكثير لكن ا
كان كافكا يستعين في كلامه بأعضا جسمه ووجهه وإن استطاع أن يكتفي بحركة فعل وكان بسيطا خجولا فكأنما يقول لمحدثه أرجوك إنني أقل كثيرا مما تظن وإنك لتستطيع أن تسدي لي خدمة كبرى إذا ما تجاهلتنيهو اليائس الصامت المعذب المريض وأحيانا المجنون سمة حياته البارزة هي الغضب الذي يولده القلق والذي يحيل نفسه إلى أبخرة سامة عند ملامستها الحياةبعد فترة طويلة ن لأعمال كافكا الكاملة أن تظهر قدمنا له مختارات من القصة الطويلة بعنوان الدودة الهائلة وفي هذا القسم الثاني نقدم مجموعة الرسائل الكاملة إلى ميلينا حبيبته وصديقته ومترجمتهكتابة الرسائل معناها أن يتجرد المر أمام الأشباح وهو ما تنتظره تلك الأشباح في شراهة ولا تبلغ القبلات المكتوبة غايتها ذلك أن الأشباح تشربها في الطريقكافكا في رسائله هنا لامرأة متزوجة إنسان عذب زايله التوتر مؤقتا واسترخى عاشقا في غير انتباه للهات النقمة اللائي يطاردنه الزهور تتفتح في بط أمام شرفتي وتزورني في الغرفة السحالي والطيور وأنواع متباينة من الكائنات أزواجا أزواجا إنني أتوق في لهفة بالغة إلى أن تكوني هنا في ميران أو هكذا يتشبث بقمة سياج الحياة ثم يسقط سريعا متراجعا بأيد جريحة متسلخةإنه كافكا وكفى
حزمة من البطاقات الإيمانية في كل بطاقة فقرة من دعا قصيريحمل في مضامينه ثار إيجابية يحفز الروح لفتح فاق جديدة ومدها بالقوة والأمللتكون قادرة على مجابهة صعوبات الحياة فالدعا هو أقصر طريق للوصول إلى الله
يحتوي الكتاب على بعض من سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وبعض وصاياه المنجية ومختارات من مواعظ ووصايا الصحابة والتابعينعندما تتأمل أحوال السلف الصالح ستعرف قلبك من أي نوع وما مدى إخلاصك لربك وأي دمعة تذرف عيناك وماذا ينطق لسانك وكيف تخشع في صلاتك وكيف تستثمر يومك
بين ثنائيتى الحياة والموت والسر والعلن تنبش الروائية الإسكتلندية جاكى كاى فى روايتها ترومبيت فى كل ما يشكل حفريات القلب البشرى وعقلهفى خضم كل هذه الأسئلة والتمزقات التى تجعل ابنا متبنى يركض ورا سر أبيه الفاضح وأرملة المتوفى تهرب إلى جزيرة إسكتلندية نائية وكل من عرفه يحاول إعادة تركيب حياة له كمن يرتب قطع البوزل تقدم لنا جاكى كاى حكاية عن الخداع والإخلاص فى حياة بنيت على كذبة ومع ذلك حافظت على حب نادر غير مشروطحصلت رواية ترومبيت للكاتبة جاكى كاى على جائزة جوارديان فى سنة وصدرت مؤخرا فى طبعة عربية عن دار مسكيليانى للنشر فى تونس ونقلها إلى اللغة العربية المترجم عماد الأحمد
روزينها زورقي الصغير قصة غابات الأمازون بأدق دقائقها يرويها جوزيه ماورو صاحب شجرتي شجرة البرتقال الرائعة بحرارة من تاه في تلك الغابات لحما ودما وذاكرة يشق البطل زي أوروكو النهر على متن زورقه الصغير روزينها وليست روزينها كأي زورق إنها رفيقة درب ومعلمة تلقن زي أوروكو ما لامست من دروس منذ أن كانت بذرة فشجرة فخشبا يصير زورقا وهي رواية أيضا تطلع صديقها زي أوروكو على قصص ساحرة تتيح للقارئ أن يلمس روح الغابة بكل مكوناتها الغابة والنهر كون روائي فريد سحري وموقع بالأمطار والفيضان والشمسنضحك مع هذه الرواية ونبكي نعيش ونحلم نتوه في كون طفولي عجيب حيث يجانب البؤس الغرائبي وتؤاخي النعومة القسوة ويغدو كل عنصر موضوعا للتساؤل ومادة للقص
تدور أحداث الرواية بين هذا الثلاثي لتتناول موضوعات الحب والوحدة والدخيل الذي يدخل حياتنا فيكشف ما فيها من عوار ليضعنا أمام أنفسنا لنتعرف عليها من جديد لكن هذا الإطار العام ملي بأفكار داخلية متشعبة تتناول أزمة الإنسان الحديث وخاصة الانطوائيين إذ الوحدة قادرة على خلق عالم سردي