عزيزي أنا” هو كتاب للكاتبة علا ديوب، صدر عام 2016. يعتبر الكتاب مجموعة من الرسائل التي كتبتها الكاتبة لنفسها، حيث تنقل فيها تجاربها الشخصية وأفكارها حول الحياة والنجاح والتطوير الذاتي. تتناول الرسائل الموجهة للنفس الكثير من المواضيع المختلفة، مثل الثقة بالنفس، وتحقيق الأهداف، والتعامل مع التحديات والصعاب، والبحث عن السعادة الحقيقية. كما تتطرق الكاتبة إلى أهمية الاستماع إلى الذات واكتشاف مواهبنا واهتماماتنا الحقيقية وتطويرها. يتميز الكتاب بأسلوبه البسيط والملهم، حيث تتحدث الكاتبة بصدق وصراحة عن تجاربها الشخصية وكيفية تعلمها منها ونضوجها. يمنح الكتاب القارئ العديد من النصائح والأفكار القيمة التي يمكن أن تساعده في التغلب على التحديات وتحسين نواحي حياته المختلفة. “عزيزي أنا” هو كتاب يستحق القراءة لكل من يبحث عن التحفيز والإلهام، والذي يسعى لتطوير نفسه وتحقيق أحلامه وأهدافه الشخصية والمهنية. يعتبر هذا الكتاب رفيقًا جيدًا للأشخاص الذين يسعون لتحقيق التوازن النفسي والنجاح في حياتهم.
تخيل أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة، وفي أحد الأيام منذ زمن بعيد كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة واكتشفوا أهل الزهرة.وبلمحة خاطفة أيقظ أهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد. لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفن فضائية وطاروا للزهرة .
خلف الأبواب المغلقة، تدور العلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء، علاقات من المفترض أن ترشد الأبناء إلى مستقبلهم، داعمة لهم، مؤمنة بقدراتهم، ومتقبلة لطبائعهم المختلفة والمتفردة. غير أن ما نكتشفه جيلا بعد جيل، هو خروج الأبناء إلى عالم الكبار بثقة مزعزعة في المستقبل، وفي أنفسهم، محملين بأثقال ماضيهم الذي دارت رحاه في عوالم طفولية غير مرحبة باختلافاتهم، غير متفهمة لطبائعهم، وغير مشجعة لطموحاتهم وأحلامهم. ماذا يجري من أحداث خلف هذه الأبواب المغلقة؟ وكيف تتحول طفولة أبنائنا من واحة طمأنينة إلى فخ مرعب يلتهم تفردهم وإبداعهم، ويحولهم إلى أعداء لأنفسهم؟ وما السبيل إلى الخروج من هذا الفخ؟ يخوض الكتاب غمار هذه الأسئلة، ويحاول أن يقدم رؤية نفسية فريدة لطبيعة العلاقات الأسرية المشوهة، مقترحا مسارا للخروج من فخ الطفولة المسيئة، مبنيا على أسس علاجية تدعمها خبرة المؤلف في مجال العلاج النفسي.