في هذا الكتاب، الذي نُشرَ للمرة الأولى عام 1908 على صفحات جريدة "المهاجر" لصاحبها أمين غريّب، يتحدّث جبران عن شخصيات تمرّدت على التقاليد الإجتماعية القاسية، أكانت هذه تتخذ شكل زواج قسري أم استبداد إقطاعي أو غير ذلك من الأشكال.
تم إيداع الراتب : يتناول الكتاب مذكرات موظف ، حيث يتم سرد التحديات المتصلة بالحياة العملية و أليات التعامل معها ، و يعتبر من المذكرات الملهمة و التي تقدم بجانب السرد القصصي الجانب العلمي من الموارد البشرية كما يقدم الجانب العملي الذي يستمد قوته من تجربة الكاتبة و مرئايتها. وذلك عبر 31 خاطرة تعبر عن 31 يوم و هي المدة المتصلة باستحقاق الموظف للراتب.
نحن جيل بلا وداع، هكذا يقول الأديب الألماني فولفغانغ بورشرت ملخصاً مأساة جيله الذي سيق إلى الحرب العالمية الثانية من دون ان يودعه أحد، ولعل بورشرت هو أكثر الأصوات قدرة على التعبير عن هذا الجيل، وعن تلك الحرب التي خلفت دماراً مادياً وروحياً هائلاً في ألمانيا. مثلما خلفت خراباً أدبياً أيضاً. ترك بورشرت مجموعة من القصص القصيرة يصفها زميله هاينرش بُل الحائز على جائزة نوبل للآداب بأنها "تحف فنية مكتملة"، أما الأديب المصري إبراهيم أصلان فيرى في قصصه "تعبيراً رفيعاً عن ضراوة الحروب جميعاً دون كلمة مباشرة واحدة." في هذا الكتاب نقدم للقارئ مختارات من هذه القصص، وما جذبنا إليها هو التناول الإنساني للموضوعات الكبرى، مثل الحرب والموت، والحب والشعور بالضياع والتعبير الفني عنها
الحبُّ أخطر العواطف، وأكثرها غموضاً؛ أخطرها لأنّ المحبّ غالباً ما يفقد القدرة على تقدير الواقع، فلا شيء يجعله مستعدّاً للموت كما يفعل الحبّ؛ فكم من الرجال فقدوا حياتهم للوصول إلى حبيباتهم، وكم من النساء تحدّيْن مجتمعاتهنّ، وقُتلْنَ من أجل لحظة وصلٍ مع الحبيب. يحدّثنا التاريخ والأدب عن قصص حبٍّ كثيرةٍ انتهت بالموت، أو الجنون؛ لأنّ الحبّ عاطفةٌ عاتيةٌ تدفع أشرعة القلب إلى عباب مغامرةٍ متلاطمة الأمواج، لا تقيم وزناً لأيّ خطرٍ، ولا تقبل الخضوع أبداً للمحاكمات العقليّة. أمّا غموض هذه العاطفة، فيأتي من جهل أسبابها؛ فنحن في معظم الأحيان لا نعرف تماماً ما الذي نحبّه فيمن نحبّ، وكثيراً ما نكتشف فيه عكس ما اعتقدنا عندما أحببناه، فالحبُّ -على الرغم من عتوّه- يبقى أكثر العواطف هشاشةً، وكثيراً ما يتبدّد عند ارتباطه بالواقع، فكما يهبّ كعاصفةٍ يمكن أن يهدأ فجأةً تاركاً الجوّ خلفه ملبّداً بالغبار. على الرغم من كلّ شيءٍ، يبقى الحبُّ أجمل المشاعر التي يمكن للإنسان امتلاكها، ولحظات الوصل التي كثيراً ما تسبق نهايةً مأساويّةً للمحبّين، قد تكون أسعد الّلحظات التي عاشوها.
هناك امور يعجز الانسان عن وصفها , هناك كلمات لا نستطيع تقبلها تفاهات تجعل منى قلبنا الوحيدة تذهب بعيدا , تجعل امالنا تخيب مرمية دون تحقيق , تلك الاماني التي اخذت معظم اوقاتنا لنحققها كلمات قليلة منهم غيرت مجرى حياتنا جعلت ذلك الحلم الجميل كابوس بشع , لم تكن تلك الجنة التي كنا نتخيلها سوى جهنم , كنا نعيش تلك الاحلام بأمل كبير وخاب ظننا كثير , تعبنا و يائسنا منها ولكن لن نستسلم ولن ندع كلماتهم وافعالهم تاثرعلى احلامنا فالمنى التي يريدها القلب تجبرنا على تحملهم تجبرنا على مقاومتهم لن ننكسر بسهولة الا عند تحقيق احلامنا سننكسر لاننا حققنا منى قلبنا بعد صبر طويل سننكسر و نلملم اشتاتنا مجددا سنكون اقوى مما كنا قفط كن على يقين بانك تستطيع .
قد تُكتشف فداحة فعلك بسبب غلطة صغيرة، بعض اللمسات البسيطة من ايدي ناعمة قد تُحدِث مصيبة، اختراعاتك قد تؤدي الى نهايتك أيضًا،
لأن جيل اليوم لا يحب قراءة المقدمات، فهو جيل السرعة وجيل يحب الوصول إلى النهايات بأقصى زمن، جيل يحب القراءة لكنه يحب الاختصار، ويحب الكتابة بالرموز والنقوش والأسرار. لذلك لا توجد مقدمة بل هي بداية بسيطة للدخول إلى مواضيع الكتاب. شرعت في هذه الكتابة يوم الإثنين 5 ديسمبر 2016 في الرباط بالمملكة المغربية.
أدخل عنوانك وسنحدد العروض لمنطقتك.