تتناول هذه القصة حياة جون سيجريف، تلك الحياة غير المرضية. وتتناول كذلك حبَّه المفقود، وأحلامه وموته، ولو أنه وجد في الحلم والموت ما لم يجده في الحب والحياة، لربما استطعنا أن نقول إنه عاش حياة سعيدة. من يدري؟ ينحدر جون سيجريف من عائلة كانت أحوالها المعيشية تزداد سوءًا على مدار القرن الماضي؛ فلقد كان أفراد عائلته من كبار المُلَّاك منذ عهد الملكة إليزابيث، إلا أنهم قد باعوا كل ممتلكاتهم. لقد كانوا يعتقدون تمام الاعتقاد أن أحد أبناء العائلة لابد أن يمتهن مهنة يكسب منها المال. ويا للحظ! لقد وقع الاختيار على جون لِيَكُونَ الابن الذي يجب عليه فعل ذلك. لم يكن من المنطقي أن يصبح جون – ذلك الرجل ذو الفم الدقيق، والعينين الزرقاوين الداكنتين الضيقتين اللتين كانتا تشبهان أعين الأقزام – الشخص المناسب لكي يتم التضحية به من أجل الحصول على الأموال. لقد كان عليه أن يودع تلك الأشياء التي أحبها: رائحة الأرض، وطعم ملح البحر على شفتيه، وتلك السماء الصافية الممتدة من فوقه. عمل جون مُوظفًا مبتدئًا في إحدى الشركات التجارية الكبرى، ولم يكن قد تجاوز الثامنة عشرة من عمره، وبعد مرور سبع سنوات، كان جون لا يزال موظفًا – ربما لم يبقَ مبتدئًا – لكنَّ رتبته الوظيفية لم تكن قد تغيرت كذلك. إن فكرة “إحراز التقدم في الحياة” لم يكن لها أي مكان في قاموس جون. لقد كان يحيا حياة الموظفين؛ حيث الانضباط والاجتهاد في العمل وليس أكثر من ذلك.
رواية "جيب ملئ بالحبوب" رائعة جديدة من روائع "أجاثا كريستى" تدور أحداثها حول الموت المفاجئ لملك إحدى الإمبراطوريات المالية ويدعى "ريكس فورتسكيو" أثناء شربه الشاى فى مكتب المحاسبة الخاص به ، وبعد الفحص وجد أن جيوب المتوفى كان بها آثار لبعض الحبوب. إلا أنه كانت هناك حادثة فى الردهة أكدت شكوك "جين ماربل" التى كانت تعتقد أن الجريمة تم ارتكابها على نسج إحدى الأنشودات.
تضم هذه المجموعة ست قصص قصيرة من بطولة الآنسة ماربل وقصتين غريبتين لا تظهر الآنسة ماربل فيهما. وقد نُشرت أكثر هذه القصص في الثلاثينيات في بعض المجلات، ولكنها لم تصدر في كتاب إلا بعد وفاة مؤلفتها بثلاث سنوات. وقد أضفنا إلى الكتاب تعريفاً بالآنسة ماربل وقريتها التي عاشت فيها، وهذا التعريف خاص بالطبعة العربية، قصدنا به تعريف قرائنا بهذه الشخصية العجيبة التي أحبوها وتابعوا قصصها من قديم.
عندما تم قتل كورا لانسكوينت بوحشية بفأس صغيرة، أصبح تعليقها المفاجىء الذي قالته في اليوم السابق لمقتلها خلال جنازة أخيها ريتشارد ذا أهمية خطيرة ففي أثناء قراءة وصية ريتشارد تم سماع كورا تقول بوضوح “لقد تم التكتم على الامر بشكل جيد، أليس كذلك.. ولكنه قد تم قتله، أليس كذلك ؟” ولشعوره بالاحباط لجأ محامي العائلة الى هيركيول بوارو لحل ذلك اللغز
مارى جيرارد فتاة بريئة في عمر الزهور تعيش حياتها وهى تحمل داخلها الكثير من الامال والاحلام ، ولكنها فجأة تلقى حتفها في حادثة غامضة ، فما هو الدافع من قتل تلك الفتاة البريئة أهو الغيرة أم ماذا ؟ تتلاحق الاحداث وتتشابك لتصبح أكثر غموضا والكل يلقى باللائمة على الينور كارليل تلك الفتاة ذات المستوى الارستقراطي المرتفع ، ولكن هل هي فعلا القاتلة ان جميع الادلة تثبت ذلك ، ولكن كان لهيركيول بوارو ، بذكائه الحاد ؟ ، له رأي آخر … فهل يستطيع اثبات براءتها … هذا ما سنعرفه في هذه الرواية . …. البوليسية الرائعة
واحد اثنان أربط حذائي .حتى المفتش العظيم هيركيول بوارو كان يحمل خوفا عميقا وكامنا من طبيب الاسنان ولذلك ذهب وهو يشعر ببعض الارتياب الى عيادة دكتور مورلي الشهيرة لفحص أسنانه أما الذي لم يعرفه أحد منهما فهو أنه بعد سويعات قليلة سيعود بوارو لفحص طبيب الاسنان الذي وجد ميت في عيادته وعند التوجه لطرح الاسئلة على المرضى الاخرين يكتشف بوارو أسئلة غامضة أخرى.حتى المفتش العظيم هيركيول بوارو كان يحمل خوفا عميقا وكامنا من طبيب الاسنان ولذلك ذهب وهو يشعر ببعض الارتياب الى عيادة دكتور مورلي الشهيرة لفحص أسنانه أما الذي لم يعرفه أحد منهما فهو أنه بعد سويعات قليلة سيعود بوارو لفحص طبيب الاسنان الذي وجد ميت في عيادته وعند التوجه لطرح الاسئلة على المرضى الاخرين يكتشف بوارو أسئلة غامضة أخرى
وهذه الرواية تحكى عن مقتل سيدة لا يدل على قتلها سوى وجود أثر حقن يمثل العلامة الوحيدة للحقنة المميتة التي أدت إلي مقتلها. ويحاول المحقق"هيركيول بوارو" الذي ابتكرته "أجاثا كريستي" من نسج خيالها والذي أصبح مشهورا على مستوى العالم وكأنه شخصية حقيقية حل لغز مقتل هذه السيدة في غضون أربع وعشرين ساعة فقط. فما هي الأسباب والملابسات التي أدت لمقتل تلك السيدة ؟
تستيقظ السيدة بانتري، زوجة الكولونيل بانتري، على صوت خادمتها تقول أنه تم اكتشاف جثة في غرفة المكتبة في البيت، في البداية لا تصدق الأمر، لكن بالفعل، يتم العثور على فتاة مخنوقة مرتدية ثوب سهرة وتضع على وجهها الكثير من مساحيق التجميل.
بعد فترة يتم التعرف على هوية القتيلة، روبي كين، التي تعمل كراقصة في فندق الماجستيك، من قبل ابنة عمها جوزفين تيرنر، وتؤكد جوزفين أن روبي قد اختفت منذ ليلة البارحة، لكن تبقى العديد من التساؤلات تراود الجميع، من قتل روبي؟ ولماذا وضع جثتها في مكتبة الكولونيل بانتري؟
تستدعي السيدة بانتري الآنسة ماربل وهذا للمساعدة في التحقيق والتعرف على هوية القاتل.
تتجه أولى أصابع الاتهام إلى بازيل بليك، شاب طائش يقيم بمقربة من قصر الكولونيل بانتري، لكن هذا الأخير يقدم دليلا على غيابه يثبت عدم قيامه بالجريمة.
تخمن الشرطة فيما بعد أن من قام بقتل روبي كين هو عشيق لها، لكن لا أحد من معارفها يؤكد وجود علاقة غرامية بين روبي وشخص آخر، إلا أن روبي كانت على علاقة وثيقة بعائلة جفرسون، أحد نزلاء الفندق، خاصة بالرجل المسن كونوي جفرسون.
كونوي جفرسون فقد زوجته وابنه وابنته في حادث تحطم طائرة، وهو الآخر أصيب بإعاقة جعلته مقعدا، ويقيم معه حاليا زوجة ابنه المتوفى، أديليد جفرسون وابنها من زواجها الأول، وزوج ابنته المتوفاة مارك جاسكيل. يتضح أن السيد جفرسون قرر تبني روبي، وبالتالي جزء من ثروة كونوي جفرسون سيعود إلى روبي، وكذلك أن كل من أديليد جفرسون ومارك جاسكيل يمران بضائقة مالية وقد عارض كلاهما فكرة تبني روبي، إذن فكلاهما يمتلكان الدافع إلى قتل روبي والتخلص منها.
في أثناء هذا يتم اكتشاف جثة ثانية، في سيارة محروقة تم سرقتها من فندق الماجيستيك، وتعود السيارة لشاب قام بمراقصة روبي ليلة وفاتها، يتضح أن الجثة المتفحمة تعود إلى تلميذة، باميليا ريفز، التي اختفت بعد حضورها لإحدى اجتماعات جمعية تنتمي إليها، تفيد شهادة إحدى صديقات باميليا أن أحد العاملين بالسينما قد وعدها بجعلها ممثلة، في الوقت الذي يخمن فيه المحققون وجود صلة بين جريمتي القتل وأن باميليا كانت شاهدة على شيء يدين قاتل روبي كين وهذا هو سبب التخلص منها بهذه الطريقة.
بعد تحقيقاتها وملاحظاتها الدقيقة تصل الآنسة ماربل إلى القاتل الحقيقي وهو مارك جاسكيل، صهر السيد جفرسون، وقد قام بجريمته بالتعاون مع جوزفين تيرنر التي تربطه معها علاقة غرامية، وكان الدافع لجريمته هو منع روبي من الحصول على أي جزء من ثروة والد زوجته الراحلة، في البداية ادعى مارك جاسكيل أنه أحد رجال السينما، وقام بإيقاع باميليا ريفز التي يشبه قوامها قوام روبي كين في فخ، وقام بأخذها إلى جوزفين لتضع لها مساحيق التجميل لتبدو مثل روبي، لكنهما يقومان بقتلها على غفلة منها، ورميها في منزل بازيل بليك، لأن هذا الأخير يسهل اتهامه بارتكاب مثل هذه الجريمة، ثم يوهمان الجميع أن جثة باميليا تعود إلى روبي كين، في الوقت الذي تم فيه في تلك الليلة تخدير روبي، ثم نقلها في سيارة أحد النزلاء وحرقها، ووضع حذاء باميليا واحد أزرار ملابسها في السيارة المنتفخة حتى تبدو الجثة جثة باميليا وليست جثة روبي، وبهذا يستطيعان إبعاد الشبهات عنهما على أساس أن روبي قتلت قبل منتصف الليل حسب التقرير الطبي، لأنهما قضيا كل تلك الفترة في سهرة الفندق والكل يشهد على ذلك، لكنها في الواقع قتلت بعد ذلك الوقت بساعات.
لكن ما لم يقيما له حساب هو أن بازيل بليك عند اكتشافه للجثة في بيته، قام بنقلها إلى قصر الكولونيل سرا ورميها في مكتبه، لأنه لو وجدت الجثة في بيته لتم الجزم على الفور بأنه هو القاتل.
خطابات تهديد مستمرة تنهال على عائلة ثرية، تطالب بمبلغ ضخم من المال، وإلا سيتم اختطاف الابن الصغير ومع اتخاذ جميع الاحتياطات من قِبل الجميع، إلا أن ما حدث أمر لا يصدقه العقل
من أشهر كتب الروايات البوليسية كتاب جريمة فى ملعب الغولف للمؤلفة أغاثاكريستي، بينما يتناول هاستينغز وجبة إفطاره في البيت الذي يشاركه مع بواروو في مدينة لندن، يتلقى بوارو رسالة غريبة: “من أجل محبة الله تعال!” بقلم السيد بول رنولدز، بوارو و يرافقه هاستينغز يتجهان مباشرة إلى منزل السيد رينولدز، فيلا جينف في Merninville sur-Mar على شاطئ شمال دولة فرنسا، وبقرب الفيلا يشاهد أنسة جميلة تعبر عينها عن القلق، و عند بوابة الفيلا، أخبرتهم الشرطة أن رينولدز تم قتله في ذلك الصباح ( جزء من كتاب جريمة فى ملعب الغولف )
اتضح أن الزوجين رينولدز تمت مهاجمتهم في الغرفة التي تحويهما في الصباح من قبل ملثمين، وكانت السيدة رينولدز مقيدة أثناء إخراج زوجها من الغرفة، ويعتقد أن الرجلين قد يدخلا من الأمام من خلال باب الفيلا الذي كانت مفتوحا
تم العثور على جثة رينولدز مطعون في ظهره، ثم ألقيت في حفرة حفرت حديثًا في ملعب الجولف