بعض الأشيا في هذا العالم لا يجب ان تقال لا لغبائها ولا لقلة اهميتها ولكن بسبب الخوف من ردة فعل الناس مثل العسلاج عندما يبدأ بالنمو مخضرا يبدو خجلا لكن بداخله وردة جميلة ستزهر يوما ما اذكر كنت ذات مرة في زيارة لبعض الأصدقا فطلبت من شخص مناولتي الشاي فقال والله رأيت هذه اللحظة من قبل رأيتك وأنت تمد يدك لتأخذ الشاي في نفس الجلسة ونفس المكان وقال ربما حلمت بهذا المنظر في منامي وتحقق اليوم فأخبرته انني قرأت عن هذه الحالة وأسمها وسببها ان الذاكرة القصيرة تقوم بالخطأ بتخزين هذا المنظر في الذاكرة الطويلة فنعتقد ان هذا المنظر من الماضي وليس من الحاضر فضحكوا وقالوا وش عنده ينشتاين نعم لقد ضحكوا على عسلاجي الصغير اليوم اقدم لكم كتابي وبه عساليجي التي جمعتها عبر الزمن لعلها تزهر يوما
نحن نتغير , اعمارنا تزيد و ملامحنا تطرأ عليها التبدلات العمرية , حتى أفكارنا تتحور مع الزمن و تختلف أو حتى قد تتبدل كليا و تنسفها أفكار مناقضة لها .
في هذا الكتاب أضع ثله من ارائي و افكاري في زمن ما لا أعلم ما قد يتبادى عليها مستقبلا .
جعلتها تحت مسمى (على وضح النقا ) من وضوح النقاء وهي كلمة شعبية بدوية تعني أن الأمر يكون صادق صافي لا تظليل عليه , تماما مثل ما أحاول طرحه بلا تزييف و لا تزيين على الأقل من وجهة نظري .
يتكلم الكتاب عن دبي .... مدينة الأحلام مدينة الجمال ومؤسسها الشيخ : محمد بن راشد ىل مكتوم ومنها نقتبس ..
مروِّض ركاب الحياة، مدلل حنين الخيل
بحكمة الصحراء أثريت الخيل الخضب، واعتنيت بتسميتها حتى بدت في الزمان أسطورة تمشي على رموش الرمل بتُؤَدة، وتمضي الهوينى لاعتلاء المجد بكل وجد، مادت تحت سنابكها الأرض، واحتسبت لأمرها وصبرها وسرها وجهدها. وكنتَ أنت.. أنت الفارس الحارس المناسب لأحلام الحكماء وأقلام النبلاء، وكنتَ أنت سيدي مثل قصيدتك العصماء تروض الخيل الشمَّاء وتمضي بالأشواق حقباً
غاب : كلمات.. لقصائد تحكي عن واقع خيالي.. أو ربما كانت تُحاكي الخيال الواقعي افتراضي أن يكون أحداً ما.. في هذا الكوكب الشاسع.. قد عاشه في هذه الحياة.. أو في حيوات أخرى لكنهم نسوا أن يدونه.. إلا أنه قد خطر على بالي.. فكتبته حتى أضع أولى بصماتي على شخصيات.. موجودة منذ قديم الأزل وتكرار وجودهم في هذه الحياة ليس بمصادفة بل لنستطيع أن نفصل بين الخير والشر.. أو لنرى الوجوه عاريةً تماماً من أقنعتها حتى لو أقنعنا أنفسنا عنوة.. على أنها ممكن أن تضمر لنا خيراً إلا أن الشر متأصل بها منذ الولادة .
منصة إلكترونية تنطلق من الإمارات على العالم برؤية عربية ورؤى وطنية وإستراتيجية واضحة مستمدة من فكر واع رصين حصين ، وخطى واعدة تقودها أقلام بأنامل ناضجة ، ناصعة البياض .
1- قصائد وكلمات تجول بين حب السنين والشوق الأكيد ومن خلال الخيال العنيد
وذلك الصبر الجميل أَجدُ بأن الفراق بعيد واللقاء قريب
فلا يسعني الا ان أقول لك بأن .. حبك ابتلاء ..
2- حبٌ وشوق .. خيالٌ وصبر .. فراقٌ ولقاء .. باختصار هذا هو ابتلاء الحب
3- قصائد وكلمات تصف ابتلاء الحب الذي يجمع بين الحب ,الشوق ,الخيال ,الصبر ,الفراق ومن ثم اللقاء
نبذة عن كتاب – موعد مع الشمس
"موعد مع الشمس" هو الموعد الذي أخترته يوما لأشرق به عبر الاثير الاذاعي، والتقي من خلاله بالمستمعين المخلصين، من حرصت دائما ولأجلكم ان اتواجد كل صباح وأنا افيض حباً لهذا الوطن، لأقدم لكم كل ما هو مميز وجديد عبر مواضيع وضيوف استثنائيين، ومحاور هي في الحقيقة تمسني كما تمسكم ، فكلانا في الموعد متفقين على ان الشمس لا تحجب، وان السعادة ما هي الا بداية التفاؤل في كل مطلب.
اليوم الموعد الاذاعي يولد من جديد بين ايديكم ، مع اصدار " موعد مع الشمس "، هذا الحُلم الذي تمنيتهُ يوما أن يصل اليكم، وأهديكم إياه، لأنكم أنتم من تستحقون اعادة قراءة بدايات كل صباح، تلك التي حرصت ان أعَدُها لكم بحب وشوق، وانا أحضن الميكرفون بشغف ومن القلب، فكتبت لكم الكثير بين الحب والسعادة والايجابية والأمل، وبحثت لكم في الكثير بين الدراسات والمقولات وانجازات الوطن، لأجمعها اليوم وتكون بين ايديكم، نسخة مقروءة من صوتي البعيد " قليلا "عنكم ، ذلك الذي تسمعونه وانتم تقرؤون، والاهم تعيشون اللحظة وتبتسمون، عبر نسخة جمعت مجموعة من الافتتاحيات لعدد 64 حلقة من حلقات النسخة الاذاعية.
كتاب موعد مع الشمس، هو انعكاس لبرنامج موعد مع الشمس، تجربة جديدة عنونها " عندما يكون للسعادة موعد".
أمل الحليان
بعد تجربة كتابي السابق "دفاعاً عن الجنون" خطر لي أن أعيدالكرة. والمسألة باختصار هي أنني أنتقي من الأشياء التي سبق لي أن نشرتها في دوريات أو مقدمات لكتب، ما ارى أنه صالح بعد أوانه.
وهذا الكتاب ليس تكملة للكتاب السابق، بل هو نسج على منواله.
إنه يحتوي على آراء لي في الفن والثقافة والصحافة والمرأة (وبعض السياسة). والسؤال الذي واجهني في كتابي الأول يواجهني الآن: ما الذي يجمع بين هذه المقالات؟
والجواب بالسذاجة التي أجبت عليه في ما سبق: الذي يجمع بين هذه المقالات هو أنني أنا كتبتها.
فالآراء هنا خي آرائي، التي قد تعني بعضهم، وقد لا تعني شيئاً للبعض الآخر. ولكن كان يعنيني، أنا، أن أقول هذه الآراء، وأن أسجلها، وبينها توديع لأشهاص مثل عاصي الرحباني والظاهرة الرحباني، حتى توديع عدد من الأصدقاء الذين رحلوا، والذين مروا في حياتي مروراً ليس عابراً. ولعل شيئاً من المرارة ما زال قائماً هنا أيضاً. فلدى مراجعة المقالات اكتشفت أنني أصر مرة أخرى، على الخسارات التي ألمت بحياتنا. وهي خسارات أكبر من الهزائم العسكرية أو السياسية. إنه نزيفنا الإنساني المستمر. والذي يحيوننا... أو يجننا.
مقالات في الفنون والتراث :
يحتوي هذا الكتاب عدداً من مقالات الفنون والتراث نُشرت في صحيفة البيان، وفي عدد من المجلّات الفنّيّة والتراثيّة نقدّمها للقرّاء مُراجَعة ومنقّحة في مصنَّف واحد، ينقسم إلى أربعة أقسام: الأول: في التراث أخبار ومرويّات ومنهجيّة، ويضمّ سبعة عناوين متّصلة النّسق، مترابطة المضمون، والثاني: التراث: واقع معاش وحياة ماثلة، ويشمل ثمانية عناوين في النّسق نفسه، والثالث: تدوين التراث وتسجيله، ويندرج تحته ثلاثة موضوعات مترابطة معنى ومضموناً. والرابع: الفنّ وتجلّياته وإصداراته، ويضمّ ستّة عناوين. وبلا شكّ فإنّ هذا الإصدار يمنح القارئ فرصة للاطّلاع على مضامين التراث الإماراتي، واستكشاف أصالته، والتعرّف على مكنوناته. كما يمكّنه من تلمّس معالِم الفنون وأهمّ الإصدارات في ميدانها