مريم فرج جمعة سدرة السدر : مرّتْ اثنتان وأربعون عاماً على تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة منذ الثاني من ديسمبر 1971 وهو التّأريخ الذي انطلقتْ منه مسيرة الإتّحاد المباركة وعمّتْ ببركتها البلاد كلّها. ومنذ ما قبل الإتّحاد ثمّ خلال العقود الأربعة التّالية للثاني من ديسمبر برزتْ مجموعة مِن السّيّدات في تاريخ الإمارات الحديث والمعاصر أوجدن لأنفسهنّ مكانة في هذا التّاريخ، وتركن آثاراً جليّة في نواحي الحياة المختلفة العلميّة والاجتماعيّة والإعلاميّة والثقافيّة والبحثيّة فَكُنّ بالتّالي رائدات العمل النّسائي في الدّولة. ويتّفقن في تحدّينهنّ صعاب الحياة وكفاحهنّ في سبيل مستقبل واعدٍ للمجتمع. وهذه الدّراسة تعمل على حفظ وتسجيل وتوثيق أحداث ومناسبات ومحطّات وقرارات في حياة الأستاذة مريم جمعة فرج -رحمها الله- التي كانت نموذجاً رائداً من نماذج العمل النّسائي في دولة الإمارات، وبفضل الله تعالى ثمّ بجدّها وجهدها تحقّق لها العديد من النجاحات والإنجازات.
في مقام العرفان
سيرة الكائن والمكان
الكتاب استقراء لسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد آل نهيان، رحمه الله عبر مقامات مختلفة حاولت خلالها أن أتوقف عند السيرة عبر خطابين خطاب السرد حيث تناولت فيه فصول من سيرة الشيخ زايد والتي شكلت مفاصل مهمة في مسيرة البناء والعطاء التي قادها، وذلك عبر سرد حكائي استدرج السيرة منذ الطفولة والنشأة الأولى التي لعبت دورا مهما في شخصية الشيخ زايد، وترسيخ معرفته وتشكيل حكمته، ورؤاه الإنسانية.
وقد لعب الخيال دورا مهما في استدراج تلك المراحل الزمنية، من خلال القرائن التاريخية التي أشارت إليها سيرته. وهذا كان في باب ( فارس الحكمة والصحراء، حيث تحدثت في ماقبل السيرة عن علاقة الكائن بوجوده، وذاته، وعلاقته بالمكان، عبر مقامات عرفانية يستجيب لها في مراحل حياته
.
مقام العرفان حيث فصول من سيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان
-( في مقام السرد )عبر المراحل الزمنية التالية
منذ طفولتها، كان حُلم يسرى مارديني أنْ تصبح سبّاحةً محترفةً تمثّل سوريا في البطولات الرياضيّة الأولمبيّة، إلّا أنّ اشتداد وتيرة المعارك في دمشق، في عام 2015 قلّص حُلمها ليتحوّل إلى البقاء على قيد الحياة فقط. وكحال عشرات الآلاف من السوريّين الحالمين بالعيش بسلام، انطلقت يسرى مع أختها سارة، وبعض أقاربهما، في رحلة الّلجوء المهولة إلى أوروبّا، حاملتين معهما أحلامهما بحياةٍ آمنةٍ، ومعاودة احتراف السباحة من جديد، لكنْ في منتصف الرحلة بين تركيا واليونان، توقّف محرّك القارب المطّاطيّ عن العمل، وبدأ القارب المُحمّل بالركّاب يغرق، وعلى الرغم من محاولاتهم العديدة للاستغاثة إلّا أنّ أحداً لمْ يستجب لهم؛ فقفزتْ يسرى ذات السبعة عشر عاماً، وأختها، وبعض الركّاب الآخرين عن القارب؛ لتخفيف الوزن عنه، والسباحة به إلى أنْ وصلوا إلى اليونان، لتكمل بعدها الأختان رحلتهما الخطيرة برّاً إلى ألمانيا. من السباحة كي تنقذ حياتها وحياة أصدقائها، إلى السباحة حُلماً بالميداليّة الأولمبيّة، تروي يسرى قصّتها الاستثنائيّة من لاجئةٍ هاربةٍ من بلدٍ مزّقته الحرب إلى أولمبيّةٍ في دورة الألعاب الأولمبيّة الصيفيّة لعام 2016 في البرازيل. ***** يسرى، لا يمكننا أنْ نكون أكثر فخراً بكِ على شجاعتكِ، وقدرتكِ على مقاومة الصعاب، وعلى المثال الرائع الذي قدّمتِه للأطفال في كلّ مكان. الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما
سلطان بن محمد القاسمي .. من الحياة إلى الحياة / ملون
70 درهم
70 درهم
0 التقييمات0 مباع
تفاصيل المنتج :
سلطان بن محمد القاسمي.. من الحياة إلى الحياة مسيرة مبجلة ، مجللة ، ومكللة بفلسفة الحياة ، ولأن جهوده تفضي إلى عالم يستحق أن تكون مرآته الفكرية صافية ونقية . بذل سموه جهداً حثيثاً لأن يصبح الإنسان الإماراتي وجهتنا الحضارية التي ينقل من خلالها جواهر الفكر ويعبر عن لغة وطنية فذة وفريدة ، عتيدة ومجيدة، ساعياً سموه لأن يكون الإنسان الإماراتي دائماً في العالمين شعلة ضياء تنير درب الىخرين إلى حيث تكمن سعادة العالمين ونهوضه وتطوره.
الشيخ محمد بن زايد رجل السلام :
يسطر التاريخ أمجاد القادة العظماء، الذين حملوا مشاعل السعادة والسلام للعالم، وصنعوا الإنجازات الخالدة التي ساهمت في نشر الاستقرار والازدهار وتمكين الإنسان من العيش الكريم في رخاء وطمأنينة وراحة بال، وفي مقدمة هذه الكوكبة العظيمة والقادة الكبار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، قامة عربية وإسلامية وعالمية مشهودة يحظى بمكانة كبيرة واحترام عميق، جعل العناية بالإنسان في قمة أولوياته، وسهر على تنفيذ ذلك على أرض الواقع، ووضع الخطط وأنشأ المشاريع وأطلق المبادرات الوطنية والعالمية لنشر السلام وإطفاء نيران الحروب والصراعات المستعرة، لتكون السعادة والازدهار والتنمية هي واقع الشعوب لا مجرد أمل منشود.
سلطان حميد الجسمي
رحلتي مع وظيفتي :
رحلتي مع وظيفتي ، رحلة حياة عمل وأمل بعد رحلة علم وحلم، رحلة أعددت لها الإخلاص وحب الوطن،
بدون تحديد مسافات أو أوقات أو محطات ، رافقت فيها صبر الجهد و العناء ، وتذوقت فيها لذة البذل والعطاء، وقد تعددت محطاتها وتنوعت ، وبين مراحلها وفي إستراحاتها عشت تجارب العمل والحياة ، سردتها لك في هذه الكلمات وفيها الكثير من مفاتيح المفاهيم والخبرات.