الكتاب مختلف في مضمونه ، يتشارك فيه أشخاص ملهمون في مجالاتهم المختلفة ، يسردون قصصهم وتجاربهم العملية للوصول بهمتهم إلة القمة التي يسعون إليها ، من خلال التعارف وتبادل الزيارات واللقاءات في الأسفار والصحبة والإحتكاك بالقدوة لإظهار طريقة التأثير والتغيير ، ولأن القمة كلمة تشعل الإلهام والهمة ، للوصول إلى الغاية أو الهدف الذي يعى له الإنسان ، أو النجاح الذي يصبو إليه كل شخص منَا .. لكم هذا الكتاب
تحية إلي الذات بقلم ميل روبينز ... من الكتب الأكثر مبيعًا في نيويورك تايمز- والأكثر مبيعًا في العالم حان الوقت لمنح نفسك التقدير والاحتفال والدعم الذي تستحقه *** في كتابها الذي شكّل ظاهرة: [قاعدة الثواني الخمس]، حفّزت ميل روبنز ملايين الأشخاص حول العالم على إعادة بناء ذواتهم. والآن تقدّم أداة أخرى بسيطة ومثبتة يمكنك استخدامها للتحكّم في حياتك: عادة مصافحة الذات عاليًّا بالكف (The High 5 Habit). لكن... على الرغم من أهمية ولطف دعم الأشخاص الذين تحبهم أثناء سعيهم لتحقيق ما يريدون في الحياة، فإن ميل روبنز ستعلّمك في هذا الكتاب كيف تبدأ بتحية الشخص الأكثر أهمية في حياتك، وهو الشخص الذي يحدّق بك في المرآة: نفسك. لكي تتمتّع بالاحتفاء والدعم والحب والقَبول والتفاؤل، فإن نقطة البداية هي أنت. إذا لم تشجّع نفسك وتدعم أحلامَك، لمَ سيفعل ذلك غيرك؟ إذا لم تستطع أن ترى شخصًا يستحق الحب عندما تنظر إلى نفسك في المرآة، فلِمَ سيرى الآخرون أنك تستحق الحب؟ باستخدام حكمتها المميزة المدعومة علميًا، وقصصها الشخصية العميقة الدلالة، ونتائج الحياة الواقعية التي تخلقها تلك العادة في حياة الناس حول العالم، سوف تعلمك ميل كيف تجعل الإيمان بنفسك عادة، حتى تتمكن من العمل بالثقة التي تتطلبها أهدافك وأحلامك. إن عادة مصافحة الذات عاليًا (هاي فايف) هي أداة بسيطة ولكنها عميقة تغيّر موقفك وعقليتك وسلوكك. لذا كن مستعدًا للضحك والتعلم أثناء اتخاذ خطوات لتعزيز ثقتك بنفسك وسعادتك ونتائجك على الفور. عرض الأقل
هذا الكتاب محاولة مهداة مني لك عزيزي القارئ لاكتشاف نفسك وإبراز مكامن قوتك الحقيقية التي ربما لا تكن جلية لك .. لكنها موجودة .. لقد نجح الإنسان في تحقيق ما لم يجرؤ يومًا على مجرد التفكير فيه.. فسخر الطبيعة لصالحه .. لطَّف الهواءَ.. وبرَّد الماءَ ودفأَه.. وتحكم في الكون بأصبعه من مكانه .. وصار يتابع العالم ويتواصل معه في مكانه .. كل هذا لم يكن أبدًا يرتقي إلى مكانة الحلم لكنه صار واقعا نعيشه ونتمتع به .. هل يمكن الآن أن تتحمل الماء على جسدك دون تدفئته.. هذا أبسط مثال على قدرة الإنسان .. وأنت عزيزي القارئ تمتلك قدرات عجيبة في داخلك تنتظر فقط لحظة خروجها للنور.. وها أنا أساعدك في إخراجها.. اقرأ هذا الكتاب بقلبك قبل لسانك ستجد أنك من أغنى البشر بقدراتك العقلية والذاتية .. فقط تحتاج إلى إعادة اكتشاف ذاتك
نبذة عن الكتاب
( ليست النهاية.. فثم حياةٌ أخرى )
يهدف هذا الكتاب إلى توعية الموظف بمراحل العمر التي سيعيشها حتماً وحجم التغيرات التي قد تطرأ بين مرحلة وأخرى. والحديث عن المرحلة التي تسبق مرحلة التقاعد كما يركز الضوء على المرحلة التي تنتهي فيها حياته المهنية وأعني ( مرحلة التقاعد ) وما بعدها والتي تعد من أهم المراحل كونها هي الأخيرة وليست هناك مرحلة أخرى.
كما يحمل الكتاب في طياته أهم المشاكل والصعوبات التي قد يواجهها الموظف في عمله وكيفية التعامل معها دون تعصب واندفاع.
ويناقش موضوع التقاعد بشفافية ووضوح ليبين للقارئ ماهيته وما التغيرات التي قد تحدث للمتقاعد من شتى الجوانب ( المادية - الاجتماعية - النفسية .. ). وما هي الطريقة الصحيحة للتأقلم مع قرار التقاعد.
شوارد وموارد :
عبارة عن مواد دراسية متنوعة ومتعددة في مدرسة الحياة ،ليس لها زمان ولا مكان ، وليس لها باب ولا كتاب ،
وهي متاحة لكل أنسان ، وفي كل يوم فيها أكثر من أمتحان ، وموادها لم تخضع للتخطيط ولا للتحضير ، وليس لها منهج
تأتي وتذهب ، تختفي وتستقر ، تتغير وتتجدد ... هكذا هي موادها كما عايشتها،
شوارد وموارد هي مواد دراسية فرضتها تجربة الحياة وكتبتها خبرة الحياة ، وتظل الحياة هي أم المدارس .
لتغيير حياتك كلها عليك أن تبدأ بإحداث تغيير عبر خطوات قليلة وبصورة يومية، ولو بسيطة في نمط حياتك، ثم القيام بتغيير سلوكك وموقفك تجاه الحياة؛ فمحصلة حياتك هي مجموع أفعالك وممارساتك اليومية، العواطف تؤدي إلى الأفعال المميزة، والأفكار تحفّز العواطف، والسلوك يحفّز الأفكار؛ ولذلك عندما تبادر في تغيير نمط سلوكك، تتغير حياتك بكاملها. الذين نجحوا في تحقيق شيء ما في حياتهم، لم ينجحوا بالصدفة، ولم يحققوا ما حققوه بلا سبب.. لقد بذلوا جهدًا كبيرًا حتى يكونوا كما هم عليه..
عليك أن تقتنع بأنك شخصٌ فريدٌ مختلفٌ عن الآخرين، ولا يوجد مثيل لديك، وأنك تحمل من الأفكار والأحلام ما لم يحمله شخص غيرك، واعلم أنه لا شيء يحدث من دون توافر شروط حدوثه في حياتك؛ فبإمكانك تجنب الكثير من الأشياء التي تساعدك على تحسين قدراتك، ورفع مستوى مهاراتك نحو الحياة.. فإذا كانت نظرتك إلى الحياة إيجابية، فستحمل أفكارًا رائعة، ومن ثَم ستفعل كل ما هو صحيح، ولو حاصرتك كل المعوقات وأحاطت بك المحبطات.. فسوف تنجح لا محالة.