كتاب اسفاري خلاصة اسفاري لأكثر من 155 دوله ، تعرفت الى عدد كبير جداً من البشر ولي اصدقاء و معارف في شتى أقطار الارض ، قابلت ملوكاً وأمراء ورؤساء دول ووزراء ومشاهير حول العالم ، تعرفت الى ثقافات وحضارات ، وشاهدت مراحل تكون البشريه وتناولت اغرب الأطعمة والمأكولات وارتديت ملابس الافارقه والهنود الحمر والصينيين وقبائل الفايكينج وسكّان نيوزلندا الأصليين وسكّان جزر المالديف وموريشيوس وغيرهم . نمت على أفخم أسرة في العالم ونمت على الخشب وعلى المقاعد البلاستيكية في المطارات وافترشت الارض أحياناً في أقصى بقاع الارض . تعلمت كلمات كثيره من لغات العالم واستخدمتها وتعلمت سلوكيات كثيره من شعوب العالم وعملت بها تفتح قلبي وعقلي على العالم وشاهدت معجزات الخالق جل وعلا في خلقه من انسان وحيوان ونباتات . بعد طول سفر وأسفار آمنت بأن هذي الدنيا صغيره جداً وبسيطة جداً ولا تحتاج الى كل هذه الصراعات آمنت بأننا نتعب أنفسنا في حياتنا بالحروب والتناحر وان الانسان يمكنه ان يعيش في سلام لو ادرك كل هذه المعاني . اسفاري تجارب واحداث ووقائع بعضها غريب وبعضها دروس وعبر حدثت لي على مدى ثلاثين سنه من الاسفار والترحال لاكثر من 155 .
كتاب توعوي يتحدث عن وجهة نظر شاب أمريكي من أصول عربية يزور الدول العربية في رحلة استغرقت منه أربع سنوات بلياليها لأنه يريد معرفة عاداتهم وتقاليدهم وحتى طريقة تفكيرهم وتسليط الضو على بعض المواضيع التي من وجهة نظره تحتاج إلى تطوير دون فيها كل ما أثار انتباهه من مواقف لا تنسى كانت اللبنة التي جعلته يكتب هذا الكتاب كما يهدف الكتاب إلى زرع ثقافة إتقان العمل وجعله هدفا يطمح إليه كل شاب وأخيرا توعية الشباب لأهمية العلم وأن الأمم لا تتطور إلا بالعلم يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ل مكتوم الشباب أمل الحاضر والمستقبل وعليهم تقع مسؤولية أخذ زمام المبادرة لصنع مستقبل الأجيال اللاحقةفهل نحن قادرين على تحمل هذه المسؤولية