الزمان والسلطان ...
فانتازيا خيالية من وحي الخيال ، وقد يعتقد البعض أن فيها إسقاط على الواقع ولكنها ليست كذلك، وإن كان واقعنا لا يختلف في بعض منه عن الرواية .
الأسماء والشخصيات في الرواية مستعارة ، ولا تعني شخصاً ما، ولكنها تتشابه في الماضي البعيد والقريب ، وتدور أحداث الرواية في نطاق زمني يفوت ال160 عاماً ، يتعرض فيها بطل الرواية للكثير من الظلم ممن لديهم السلطة ، ففي شبابه وخلال دراسته إستغل أحد ذوي النفوذ صله القرابة ليورطه في قضية ، حتى ولو رُد له إعتباره بالقانون لكنه يبقى ذلك شكليا ، فهم يسطيعون أذيتك ولو بعد وفاتك .
كما تعرض للظلم عندما وصلت تلك التي إدعت عليه ظلماً للوالي وقلبت موازين الادعاء لصالحها ، بسبب سعي الجميع لإرضائها بسبب صلتها برأس هرم السلطة .
وبينما يتحول العالم للإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي ، يعود الظلم مجدداً لبطل الرواية بسبب أن شخصا ما صاحب سلطة ونفوذ لا يستسيغ طرح فالح أو لا يحبه ، وربما لإرضاء شخص ما أعلى منه لأنه طرق باباً أو شخصاً يعنيه.
صالح الجسمي .....