الإحاطة الإعلامية من التهويل إلى التهوين :
إن الإحاطة الإعلامية لها دور كبير في التصدي لمواجهة الأزمات والكوارث، من خلال توعية الرأي العام والمجتمع وتوجيهه للتغلب على الأزمات والكوارث التي قد تؤثر سلباً على الدولة، ولذلك جاءت فكرة إعداد هذا الكتاب كبداية نشأت علم الإحاطة الإعلامية بداية من النشأة ومراحل تطورها ومفهومها وأهميتها، وإلقاء الضوء على تأثير التطور التكنولوجي على دور الإحاطة الإعلامية، ودورها في توجيه وتنمية المجتمع، وتأثيرها على أفراد المجتمع وتوعيته أثناء الأزمات والكوارث وما يجب عليها تجنبه أثناء تلك الفترة، ودورها في التخطيط الجيد لتطوير المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث، وطرق وسبل ومراحل الإحاطة لمواجهة الأزمات والكوارث وإدارتها وكيفية اتخاذ القرار، تطرق المؤلف لعرض نموذج لدولة الإمارات في مواجهة الأزمات والكوارث من خلال وسائل الإحاطة الإعلامية، ولكون مطلح الاحاطة الإعلامية غير مألوف لدى المجتمع في دولة الامارات لان الله حافظنا في الأول ومن ثم دعم حكومتنا الرشيدة في درئ المخاطر . ولا بد من التأكيد على أن موقف حكومتنا المتمثل في مقولة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان – حفظه الله – ((لا تشلون هم )) اختصرت العديد من آلية عمل وأهداف الاحاطة الاعلامية . كما تم عرض نموذج خطة للإحاطة الإعلامية للتعامل مع الأزمات والكوارث من خلال تصور لوسائل الإحاطة الإعلامية وللسياسيين للتعامل مع الأزمات والكوارث.