نبذة عن الكتاب
يتحدث الكتاب في البداية ، عن جذور تأسيس إمارة قطر منذ أن كانت تابعة لبني خالد الذين يحكمون الإحساء ، ومن بعده استيطان الشيخ محمد أل خليفه في الزبارة وتحصينها ، قبل فتح البحرين ، واستمرار قطر في التبعية للبحرين ، وعملية الفصل البريطاني قطر عن الحكم البحريني ، وما تلى ذلك من مراحل التبعية الي دخلت فيها قطر من التبعية للسعودية والدخول تحت الحكم العثماني ومن ثم البريطاني ، ويتحدث عن عائلة أل ثاني ، وجذور تواجدهم في قطر ، وعن دور أل ثاني في جمع الزكاة وتسليمها لحاكم البحرين ،،
ويتحدث الكتاب عن الاستقلال القطري عن بريطانيا ، وعملية الانقلاب التي أصبحت بديلا عن عملية الانتقال السلمي للسلطة ، وعن العقلية السياسية لحكام قطر المتأثرة بالتراكمات التاريخية ، وعقدة المساحة الجغرافية ، وعن شخصية حمد بن خليفه الذي تحكمه العقدة النفسية من موقع إمارته في الخارطة السياسية الإقليمية والدولية ، وعن مساعيه للبحث عن الزعامة الإقليمية ، والهدف من تأسيس قناة الجزيرة وإقامة القاعدة الأمريكية ، وفشل مساعي حمد بن خليفه في توسعة الخارطة الجغرافية لإمارته ،،
يتحدث الكتاب أيضا عن العلاقة بين النظام القطري والشعب القطري، ومساعيه النظام لتغيير التركيبة الديمغرافية في قطر ، وسياسة استبدال شعب بشعب ، وتحويل الشعب القطري إلى اقلية ، وينتقل الكتاب إلى علاقة النظام القطري مع محيطه الخليجي والعربي ، ومن ثم علاقات الدوحة الإقليمية والدولية ، وعن محاولات حمد بن خليفه في تحجيم الدور السعودي والمصري ومحاولة بناء دور إقليمي للدوحة معتمدا بذلك على دبلوماسية المال ،،
يتحدث الكتاب أيضا عن بداية جذور العلاقة بين قطر والتنظيمات الإرهابية ( تنظيم القاعدة ومن بعده الإخوان ) وعن دور قطر والجزيرة والمراكز الإخوانية في مشروع الفوضى الخلاقة ، وتغيير الأنظمة ، وعن دور الدوحة في صناعة التنظيمات الإرهابية في سوريا وليبيا ، ودعم الإرهاب في مصر ، وعن المخططات التأمرية القطرية على السعودية ومصر والبحرين ، وعن وفي الختام يتحدث الكتاب عن أزمة العام 2014 ، 2017 ، وعن سيناريوهات الدوحة في ظل المقاطعة الرباعية التي تعيشها ومخاطر إستجلاب القوات الإيرانية والتركية ، على إمارة قطر وعلى النظام القطري ،،