عن الرواية.....
راشد شاب في العشرين من العمر، يتيم الأبوين، ينشأ في رعاية خالته في دبي، بعد وفاة خالته يقرر الرجوع إلى بيت والده في قرية تابعة للفجيرة، يحضر عمال لترميم البيت القديم ويتعرف على جيرانه في القرية، وعلى الوالد عبدالله وحفيدته مريم.
تبدأ أصوات وأشباح بالظهور من جدار البيت، وكل منها تحكي قصة لها علاقة بوالدي راشد، تستمر الأشباح بالظهور وتروي قصصها، ويندمج راشد في هذه القصص، حتى تتجمع الحقيقة كاملة حول موت والديه، وحريق مزرعة والده، وحول مكان الكنز الذي سرق، وتنتهي الرواية باكتشافه لمكان الكنز الذي استعاده والد مريم وخبأه في مكان أمين حتى يعثر عليه ، كما يبحث راشد عن مريم الحقيقية ويتزوجها .