نبذة عن الكتاب:
كتاب القائد الذي ألهمني يشرح مفهوم القائد في القرن الواحد و العشرين و أهمية ممارسة القيادة على مختلف الأصعدة مهما كان المنصب الذي يشغله الفرد منا. و يحتوي على ١٠ فصول مختلفة و في كل فصل يتناول موضوعاً معيناً يستلهم القارئ منه فكرة جديدة و تدعم رغبته في القيادة على أي مستوى. نركز في هذا الكتاب على القيادة في مجال التربية مع محاولة تعميم الفكرة على كافة النطاقات الوظيفية و العملية و التطوعية من خلال الأمثلة المطروحة و الأفكار الإيجابية التي من شأنها أن تعزز دور الفرد في المجتمع.
في الفصل الأول ، تطرح الكاتبة فكرتها الشخصية حول القيادة و أهمية الإلهام الذي يلعب دوراً رئيسيا في التعامل مع الأشخاص من حولنا. و تنتقل في الفصول التي تليها عن نمط معين من أنماط القيادة مع ذكر مثال عن شخصية معينة موضحة كيفية تطبيقه لهذا النمط. و تختم في الفصول الاخيرة الكتاب بالحديث عن أهمية التحفيز و العمل الجماعي.
من خاتمة الكتاب:
ابحث عن القائد الذي تستطيع تمثيله من مكان عملك و لا تنتظر أن تصبح في وظيفة معينة حتى تمارس هذا الدور ، لأنك ستتأخر كثيراً و سيسبقك الركب و لن ينتظرك أحد في زمن المتغيرات ، و اصنع الفارق الذي ترغب في إحداثه لأنك تستطيع بكل بساطة مادمت ترى في نفسك قائداً.
و عندما تسعى لتحقيق الأفضل للآخرين فهذا يعني أنك تحقق ذاتك و عندما تسعى لتحقيق ذاتك مهتماً بتحقيق نرجسيتك فهذا يعني تهميش الآخرين و هذا أكثر ما يسيء للقائد.
إن القيادة تعني أن أماً أو أباً يقودان الأسرة إلى بر الامان و أهم مخرجات تلك القيادة أبناء ذو خلق و تميز و صلاح ، و القيادة تعني أن معلماً يبحث عن أفضل ما يمكن تقديمه لطلابه و أهم مخرجاته طلاب ذو مستوى عال و سلوك متميز ، و القيادة تعني أن مسؤولأً يبحث عن توظيف قدرات موظفيه لتحقيق الأفضل لهم و للعمل.
و في السطر الأخير.. كن قائداً ملهماً للآخرين و كفى!