. يعد هذا الكتاب من أهم الأعمال الروائية في الأدب العربي المعاصر، وقد حقق نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي. يتناول الكتاب قصة حياة شاب يحمل اسم خالد والذي يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية، ويجد نفسه في مواجهة مشكلات كثيرة في حياته.
حمل الكتاب الكثير من الرسائل الشعورية المختلفة بين الحب والعتاب ، الشوق والفقد ، الرجاء والتمنى ، كانت هذه الرسائل سهلة معرفتها وتخمين هوية المستقبل الذى جاء بها ، كما أنها تحمل الكثير من مشاعر الحب والوفاء .
واجه الكتاب الكثير من الثناء من القراء ولكنه واجه أيضًا الكثير من السخط والتذمر ، حيث أنه قد خاب امل الكثيرين فى الكاتب حيث قد تخيلوا أن يقوم بأداء أفضل من ذلك بعد الملاحظات الكثيرة التى والأخذت عليه في كتابه الأول ولكنهم لم يجدوا تحسين أي شيء في هذا الكتاب عن سابقه سوى تغييرا طفيفًا لا يليق بشخص مثل نجم ولكن في النهاية ولكن في الكتاب مبيعات وأشاد كثيرة به الكثير
بعض الإقتباسات من كتاب جارى الكتابة الى الـمعجب السري، الى العاشق الهيمان، الى اجمل لحظة في حياتك، الى النجاح، الى الآمال الكبيرة، لكم من الرسائل نصيب
"انت تستحق ان تكون ما أردت وما حلمت وما هويت "
إلى كل شخص : كان مصير رسائله ان تبقى إما في قلبهِ أو حبيسة قلمة. إلى كل رسالة : تم الحكم عليها بالاعدام حين قرر مُرسلها فهي لا تستحق الحياة
يتضمن كتاب زحمة حكي مجموعة من التجارب الحياتية والأحاسيس والمشاعر التي يمر بها الإنسان خلال مشوار حياته خاصة المشاعر الأولية، من مشاعر الإعجاب والحب والخوف، كما يحتوي كتاب الإعلامي علي نجم باكورة -الذي يعد كتابه الأول- على مجموعة من المشاعر القديمة والمشاعر التي تنضج أمام كل مشكلة تواجهنا في الحياة، ومشاعر تكتشف نفسها بنفسها مع كل تجربة جديدة نخوضها في الحياة.
بكل صفحة من صفحات كتاب زحمة حكي ستجد أيها القارئ أحاسيس مختلفة، فتجد صفحات الكتاب متصلة ومنفصلة في نفس الوقت، متصلة لأنها من نفس القلب، ومنفصلة لأن أوقاتها وزمنها وأسبابها مختلفة، لذلك أراد الكاتب إن يشاركك كل إحساس مر عليه في كتاب « زحمة حكي »، من خلال فصول الكتاب والتي تحتوي على فضفضة لمواقف ومشاعر وأحداث مرت عليه
بدأت الكتابة بالنيابة عنهم في العالم العربي تحتل مكانة مهمة في عالم الأدب والثقافة، ويعد كتاب بالنيابة عنهم للمؤلف علي نجم من أهم الكتب التي تناولت يتناول الكتاب قصصًا وحكايات لأشخاص يعانون من مشاكل اجتماعية ونفسية، ولا يستطيعون التعبير عن أفكارهم وآرائهم بسهولة، فقام المؤلف بالكتابة بالنيابة عنهم، وذلك لإبراز صوتهم وإظهار مشاعرهم وأفكارهم بطريقة فنية رائعة. ويستخدم المؤلف في كتابه هذا أسلوبًا سرديًا جديدًا يجذب القارئ، حيث يستخدم الحوارات والأحاديث بطريقة مثيرة للاهتمام، كما يستخدم الأساليب الأدبية المختلفة لإبراز مشاعر الشخصيات وتفاصيل حياتهم. ويعتبر كتاب بالنيابة عنهم إضافة مهمة للأدب العربي، حيث يتناول موضوعًا هامًا وملحًا في المجتمع، ويساعد على فهم أفضل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل اجتماعية ونفسية، وكذلك يساعد على تحسين الوعي بأهمية التعبير عن الآراء والأفكار بطريقة صحيحة وفنية.
نبدة تعريفية عن كتاب خيال ... في كل صفحة قد تجد ذاتك أو روحك ربما تلتمس شعور خاص بك في هذا الكتاب قد تجد بقايا ماضيك أو ومضات حاضرك قد تمسك أغنية ذُكرت، لإحساس ومشاعر تخفي وراءها موقف حدث لك أوحالة تعبر عنك ،أو خيال.. انه كتاب يتفاعل مع الوجدان مباشرة دون
تعيش أسيل مع أم حازمة تكاد تعد عليها أنفاسها فهي تعاملها بتسلط شديد مما يشعرها أنها تعيش في سجن .. في حين تعيش ابنة خالتها جمانة وهي صديقتها المقربة منذ الصغر مع أم هادئة متفهمة وكأنها تعيش في حديقة.. وبين سجن وحديقة تنمو الكثير من المشاعر المتناقضة في النفوس وتحدث الكثير من المفارقات في حياة الفتاتين وتتوالى عليهما الأحداث إلى أن تجدا نفسيهما في صراع مرير يكاد يخنق صداقتهما البريئة . "
لقد تعلمت أخيرا أن أحب نفسي، لا أحد يستحق أن نضحي بسعادتنا من أجله، لا تبحثوا عن الحب بين ضلوع الآخرين بل ابحثوا عنه بين جنباتكم فهو موجود بداخلكم أنتم لا بداخل شخص آخر.. لن يحبكم أحد كفاية، ولن يسعدكم أحد كفاية، فما تبحثون عنه غير موجود في هذه الدنيا
"كلما فكرت في قصة حياتي وبدايتها أتذكر ذلك اليوم الذي أخذوني فيه من أحضان أمي"، بهذه العبارة تبدأ "سارة" بطلة رواية "وسرقوا أيام عمري" للكاتبة المبدعة علياء الكاظمي، القول، ليشكل هذا الحدث هو البداية لكل عذابات بطلة الرواية وهي نعيشه لسنوات "أمي مطلقة .. لم ترد أمي الطلاق أبداً بعد زواج أبي عليها .. أرادت البقاء في ظله .. لكن زوجته الثانية اشترطت عليه طلاقها ...". عاشت سارة في بيت جدها الذي كان عصبياً لا يُطاق، مع أمها "بيبي" إسم من أصول هندية يعني المرأة العظيمة .. "وفي الحقيقة لم تكن أمي عظيمة .. ولم يكن لها من اسمها نصيب" ، تُجبر الأم على الزواج من رجل سبعيني مريض، وتعود سارة لتعيش في منزل أبيها، وتُحرم من أمها طفلةً، ولسان حال الجميع يقول لها "وعندما تكبرين ستفهمين!" تتوالى الأحداث في الرواية، وتكبر الطفلة، لتصبح نجمة مشهورة، ولكن مُسيَّرة وليست مخيَّرة ...
عبر هذا الفضاء يتم تظهير الأحداث في الرواية، في مجرى سردي لا ينتهي بل يتجدد ويستأنف من جديد استكمال باقي حلقات الحكاية وخلاله يتم وصف الأمكنة، والشخصيات المكملة للحكاية، ووقوع الأحداث وغيرها من عناصر كتابة النص الروائي، وتتماهى في الرواية الكاتبة والراوية / سارة، فيتم اعتماد الطريقة المباشرة في السرد بصيغة المتكلم ، وبلغة إنشائية وشاعرية في آن، فتناول أشياء الأنثى ومشاعرها وأفكارها وأحلامها، وبهذا المعنى يأتي النص ليكمل ظلمك الحياة ...
من أجواء الرواية نقرأ:
لقد سرق مني جدي طفولتي عندما حكم علي بترك أمي .. وسرق من أبي طمأنينتي عندما استغلني طمعاً في المال .. وسرق مني قيس راحتي عندما جعلني نجمة دون رغبة مني ولا اختيار .. وسرقت مني أمي أماني عندما عجزت عن حمايتي .. وسرق مني طارق إنجازاتي عندما حكم علي بالإعتزال ولم يترك لي حرية اتخاذ القرار (...) لقد سرقوا ايام عمري ...".