ضمير منفصل :
ويتضمن أكثر من 45 قصيدة، تجسدت فيها تجارب الشاعرة الحياتية، وتجلت فيها مشاعرها وأحاسيسها بكل تفاصيلها، حيث عبرت في بعضها عن مواقف وأحداث عاشتها وعايشتها بنفسها، وتفاعلت في بعضها الآخر مع حكايات غيرها التي لامست مشاعرها، ليكون النتاج هذا الديوان المتفرد بلونه الخاص وبلغته الشعرية المميزة، وأسلوبه التجديدي البعيد عن النمطية.
وتستمر القافلة :
في هذا الإصدار الشِّعري ستقتحمُ عالمي المجنون بِـموافقتي.. لديك الآن تصريـحٌ يَمنحُك حقَّ الخوضِ في خفايا روحي.. بعض أسرارٍ ومشاعر.. و"وشوشة" ستتعلم من خلالها "معنى الهوى".. وستتقن "لغة العيون" لتقرأ "نظرة ساحر".. وتخطو نحو "الرقصة الأولى" بكل جوارحك..
سترى في هذا الإصدار امرأةً يأخذها قلبـها حيث تشاء.. تعيش مرةً حالة "صمود".. وتسير مرةً أخرى "جنب الحيط".
سترى رغم كل الأوجاع "وجه أمي" الناطق بالحب.. سترى الورود بين الأشواك.. والحب في زمن الحرب.. والأمل رغم الألم..
عن الإصدار الشعري..
يعد هذا الديوان، الإصدار الشعري الأول للكاتبة والصحفية دارين شبير، تناولت فيه بشكل شاعري العلاقة بين المرأة والرجل، بكل ما فيها من انفعالات وتناقضات، وعزفت سيمفونيات حب جميلة، تتخللها مقطوعات حزينة وغاضبة تصدت للغدر والخيانة والعبث اللامنتهي..
وبين معزوفة وأخرى.. تظهر ملامح الوطن الذي عانقته الشاعرة بكل حب.. وبكت على جراحاته التي يعانيها في صمت.. وأرسلت له باقات ورد لا تموت..
كما عانقت وطناً فتح لها أجنحته وزودها بِطاقة إبداعٍ لا تنضب، فكان الأدب ونيساً.. والشعر رفيقاً في الحل والترحال..
ويمتاز هذا الإصدار الشعري بملامسته للواقع بشكل لافت، وفيه ترسل دارين شبير رسائل إنسانية واجتماعية تعبر عن واقع عايشته وحفر في وجدانها عميقاً.. ليكون بمثابة رحلة غنية في عوالم الحب والوطن والمجتمع والإنسان..
" أزمة شرف":
صرخة في وجه انتهاك الطفولة.. ورواية تناقش قضية اجتماعية مسكوت عنها.. تنهش في عظام الأطفال في كثير من البيوت.. حتى تقتل أرواحهم البريئة وهم لا يزالون في المهد..
تتناول " أزمة شرف" قضية التحرش الجسدي بالأطفال واغتصابهم.. وترفع اللثام عن وجوه الجناة الذين يكونون في كثير من الأحيان أقرب الناس للأطفال المُعتدى عليهم.. وتسلط الضوء على العلاقات العائلية المشوهة التي تقطع خطوط التواصل بين الأهل والأبناء.. وتزيد المشكلة تعقيداً..
كما تتناول المضايقات التي تتعرض لها الفتاة في أي مجتمع.. وتأثير التحرش الجسدي بها، على حياتها ومستقبلها وعلاقاتها الاجتماعية..
هي رواية مكتوبة بلغة العصر.. مؤلمة .. ينبعث من بين سطورها صوت الأنين.. مشوقة حتى آخر سطر فيها.. تجمع باقات حب وكراهية وخيانة وصراعات نفسية مختلفة.. وتروي قصةً من كل بيت.. إذ تشعر في لحظة ما وكأنك تعرف "ليلى".. وتتمنى لو يعود بك الزمن لتتعرف إلى " حمدان".. ويُذكرك جنون "جهاد" بأحد أصدقائك .. وهدوء "سيف" المستفز بقريبك الأربعيني.. وتوٓد في لحظة ما في أن تنقض على "أكرم".. أو تشارك " سيلين" إحدى صبحياتها النسائية.. كما تتمنى لو تقرأ موسوعات علم النفس لتستطيع تفسير شخصية " أبو مسعود"..
" أزمة شرف".. رسالة توعية لكل قارئ بأن يفتح عينيه جيداً ليحمي أبناءه بعدما رحل " عبيدة" في غمضة عين.. وتحذير لكل أب وأم لإعادة حساباتهما من جديد.. وعدم منح الثقة لأيٍّ كان فيما يتعلق بأطفالهما.. فهم أمانة لا يمكن استردادها بسهولة بعد فقدانها أو التفريط بها..!!