جاء شعر الشيخ : سلطان بن سالم القاسمي ، خطاباً موجهاً وتأريخاً موثقاً ، ورسماً بالكلمات ، وإنفعالاً نقياً ، وفكراً ناضجاً ، وكان شعره رؤى من نور ومصباحا في مشكاة ، يستحق القراءة بجدارة والدراسة والمتابعة ولا سيما أنه يصور حقبة قلت فيها القراءة والكتاب .
وتستمر القافلة :
في هذا الإصدار الشِّعري ستقتحمُ عالمي المجنون بِـموافقتي.. لديك الآن تصريـحٌ يَمنحُك حقَّ الخوضِ في خفايا روحي.. بعض أسرارٍ ومشاعر.. و"وشوشة" ستتعلم من خلالها "معنى الهوى".. وستتقن "لغة العيون" لتقرأ "نظرة ساحر".. وتخطو نحو "الرقصة الأولى" بكل جوارحك..
سترى في هذا الإصدار امرأةً يأخذها قلبـها حيث تشاء.. تعيش مرةً حالة "صمود".. وتسير مرةً أخرى "جنب الحيط".
سترى رغم كل الأوجاع "وجه أمي" الناطق بالحب.. سترى الورود بين الأشواك.. والحب في زمن الحرب.. والأمل رغم الألم..
أريدُ عدواً واضحاً يصلح للشتم والتشفّي
وجنوداً نهلل لعودتهم
مهزومين أو منتصرين
وشهداء لا ضحايا
ونشيداً
ونصباً تذكاريّاً..
أريد مكاناً في صدر الوطن أعلّق عليه
صورة تذكارية لعائلة لم تنجُ من الموت
وأترك للحرب مهمةَ تعليق أوسمة الشّرف على صدر الطّاغية.
أريدُ حرباً تشبه الحرب
وعدواً هو العدو، بلا قناعٍ من طين هذي الأرض
وقصيدةً أكتبها في مديح المقاتل
لا في هجاء البندقية!
أريدُ أن أكتبَ العشب،
العشب الذي سينبت على حديد المدافع!
نبذة عــــــــــــــــــــــــــــــــن كــــــــــــــــــــــــــتاب
***
محتوى الكتاب يتضمن نصوصا أدبية وخواطر تصف عاطفة المرأة المحبة وصدق مشاعرها في حالات الإعتراف والحوار والغضب والغياب والذكريات ، بلغة راقية وأسلوب يحترم ذائقـــــــــــة القارئ وفكره، ليؤكد أن الحب حاجة وحياة ،ومتنفس، وجمال روح .
هو كتاب كــــــتَبَتْه امـــــــــــْـــــــــــــــرأة... معبّرة من خلاله عـــــــــــــــــن مشاعر المــــــــــــــــــــــــرأة ...ليقرأه قلب الرّجل .
يناير 2018