مدينة الورد / الجزء 2: كلنا نعلم ان للأزهار حياة جميلة و رائحتها الزكية التي لا تقاوم، و هناك من يهتم بها و يرعاها و هم بنو "بشر الورد" حتى تصبح قوية وتواجه الصعاب رغم كل شيء سيء يحصل لهم، و لكن كينونتها رقيقة و ضعيفة تهتز بسرعة بالمشكلات و تذبل حتى تصبح هزيلة و جافة و بذلك تكون صالحة لمستلزمات "مدينة الورد" الخلابة و سكانها الطيبين، و هناك ملك عادل و رحيم على أزهاره و بنو "بشر الورد" و لا يرضى بالظلم ان يجتاح أحدهم فيأخذ بعقاب من ظلم و يكرم المظلوم، و تساعده أميرة رائعة و حكيمة لتجديد و تطوير "مدينة الورد" حتى أصبحت حديثة العيش و المنظر … (لنخوض معا تجربة جديدة في أعماق الرواية الخيالية و نبحر مع ابطالها الى النهاية) …
رمق الحب :
أعيش في شبح الأنتظار طويلاً ولا أعلم الى أين مداه، ولست أدري إن كنت قد عشت ذلك الحب العميق والصادق في وهم أوحلم، والذي غمرني إياه ذلك الشخص منذ طفولتي البريئة إلى أن تركني ورحل دون سبب أومبرر منه، وشعرت حينها باليأس الذي يعقبه الحرمان الى الأبد، وبالرغم من هذا كله كان هناك صدى لصوت الأمل الذي يكمن في أعماقي ويرن على مسامعي بأن غائبي سيرجع ولو بعد حين ...
للكاتبه: ساره الزرعوني.
نبذة عن المادة راعية القمة:
تتلقى ليا الكثير من الاحداث والمؤامرات و الاسرار التي ستقيدها بسلاسل جحيميه وسقوطها في دوامة من الالم والحيرةلا تستطيع الخروج منها و الذي رافقها منذ الطفولة واثرعليها كليا لتصل الى مرحلة الياس من الحياة. الى ان تلتقي بامراءة التي ستغير حياتها كليا والتي ستفكك قيدوها واحده تلو الاخر ليتلاشى الالم ويحل محله الامل وستساعدها ع اظهار مواهبها التائه فالحياة لتجعل لها طريقا نحوالهدف لتحقق ما تصبوا اليه بكل ما اوتيت من قوة و ثقة حتى تصبح راعية القمة.