رمق الحب :
أعيش في شبح الأنتظار طويلاً ولا أعلم الى أين مداه، ولست أدري إن كنت قد عشت ذلك الحب العميق والصادق في وهم أوحلم، والذي غمرني إياه ذلك الشخص منذ طفولتي البريئة إلى أن تركني ورحل دون سبب أومبرر منه، وشعرت حينها باليأس الذي يعقبه الحرمان الى الأبد، وبالرغم من هذا كله كان هناك صدى لصوت الأمل الذي يكمن في أعماقي ويرن على مسامعي بأن غائبي سيرجع ولو بعد حين ...
للكاتبه: ساره الزرعوني.