رحمن القلب :
نصوص مُحايدة، للأحبة، وانت تقرأ خارج هذا كله، تأمل نفسك تأمل ما حولك تأمل من تحب ولو من بعيد
لكل من لم يعرف شق الطريق سوى بالحب.. ورغم ذلك يعانون
على أمل..الحصول على نعمة يشكر الله عليها ويسميها " رحمن القلب .
رواية لحوم للبيع
( تجارة سوداء.. بين شوارع الأسواق الملعونة )
رواية لحوم للبيع ، بطلتها الصحفية " بشاير " تهتم في كشف كل ما كان يتخفى وراء الستار ، تبحث عن الحقيقة وخاصة حقائق البشر وأسرارهم ، تبحث عن الأسرار التي لا تحتمل المختفي وراء الأقنعة الزائفة والقلوب التالفة والضمائر السوداء ، أسرار ليست لها صلة قرابة ببني آدم
تسافر وتبحث " بشاير " عن من غرقوا مكبلين في الأسواق الملعونة من تجار وضحايا الإتجار بالبشر
عشرة فصول تجسد مختلف الحكايات من بين رجل يستَغِلُ امرأة ، يستَنفِد طاقتها حتى آخر لحظة بحياتها ، يتركها تنزِف ألماً و بُكاءً حتى ينتهي أجلها .. و شاب يستخدِم الفتيات كـمصدر لجلب المال ، لديه الاستعداد لسحق وجوههن بالأرض من أجل بضعة دراهم .. و أب و أُم يُبالغان في إهمال صغيرتهما حتى تنزلق قدماها في بِئر الانحراف .. و فتاة عاشقة لمُضاجعة الرجال و مُمارسة شهواتها معهُم..
وامرأة كل هدفها في الحياة هو إيقاع الغرباء في حبها.. و مُراهقة تتعاطى حبوب " الليثيوم " من فرط الاكتئاب و الضغوط النفسية التي تعيشها..
في نهاية كل فصل وقفة توعية لإدراك الواقع والنظر للقضايا قبل الوقوع في الخطأ
الهدف من الرواية توعية المجتمع وخاصة الجيل الحالي
بين واقعٍ مُعقد التكوين وحُلم بعيد المنال .. بين عجلة الوقت الأبدية وصبر أوشك على النفاد .
. تقف مكتوف اليدين ، مُنهك القوة ، مُغْلَقَ العينين ، بالكاد تستمع إلى أنين التائهين في ظُلمةِ الوجود ، المُكبلين في وحشةِ الكون ، الغارقين في قيعان الحيرة ، تتحرك عيناك داخل مُقلتين حائرتين ، تذرف أدمُعك ببُطءٍ.. وسُرعان ما تلتقي وحرارة جسدك .. فتجِف في لحظات ، يتوقف قلبك عن النّطقِ بالحقيقة ، عاجِزاً عن وصف أُناسٍ يعتصرون ألماً في كل تنهيدة ، ويتخبطون ما بين حقائق زائفة وضمائر أهلكتها خيباتُ القدر .. تتدافع السنون في ازدحامات الدهر ، كلما اختبأتَ عن أعيُنِها ، هاجمتك مخالِبها بعُنفٍ لا يرحم .. ومازلت هنا ، في عالمٍ تمتزِجُ فيه النغماتُ بالصرخات ، ولمعان الأعيُن بشحوبِها ، تبحثُ عن ملاذٍ آمن يشبهُ جنة الخلود .. تتملص من نظراتٍ تطعن بوحشية ، وصمتٍ مُطوّق بحبالٍ ناسفة .. مازِلتَ هنا ، تتحسس الطريق لتصل إلى صفاءِ الذّهن ونقاء الذاكرة ، تنتقي من عقلك ما يجعلك تختلس من الحياةِ بسمة ، ومن اللوحاتِ رسمة ،ومن الأرفُف الخشبية كتاباً اسمهُ " الحب " إنها الكلمة العابثة في عقول العاشقين ، عقود مرت كسحاب الصيف ولم يفهم أحدُهُم حقيقته الكاملة ، الحب الذي ينتاب جسدك في ثلاثِ ثوانٍ ، فيُسيطر على لوحة تحكُّم رأسك بأسرِها .. ليُرشِدَكَ إلى العلاقة الكاملة ، يُرشِدك إلى الزواج .. إلى تحمل المسئولية ، وفهم المشاعر ، وتحمُّل المشاكل ، وتقديم التضحية.