سلسلة تكوين التعبير تتشكل في مخيلة الكاتب، وتخرج على هيئة نسيج مترابط ..
يكشف لنا قدرة كاتبها على التعبير ..والتعبير ) فن ( لايجيده الاّ القادر على نقلنا إلى ما عبر عنه ..
والصورة ) لقطة ( لم تجعلها الكاميرا عابرة.. لأنها أوقفت حركتها لتحفظها بكامل جمالها وألقها ..
لذا كانت الصورة أداة تعبير أخرى غير الكلمة.. وبين الكلمة والصورة ) لقطة ( اقتنصها المصور
بحسه الفني لينقلها من زاويته عبر عدسته ..ويوثقها الكاتب لينقل صورتها بحروفه ..
كثيرة هي الصور التي حفظناها من زاوية مصورها.. وكثيرة هي الجمل التي تصورنا واقعها
من حروف الكاتب.. وبين الكلمة والصورة كانت روح هذا الكتاب.. التي تتنفس برئتي الكلمة والصورة
كي تبقى روح التعبير على قيد حياة تقف عند الجمال وتستنشق عبيره بتعبيره ..
سألت في إحدى المرات لماذا توقفت عن الكتابة وكنت أجيب بسخرية دائما لقد فقدت موهبتي مرت علي شهور عديدة حتى منت بذلك كانت جميع محاولاتي تنتهي بالفشل بالرغم من وجود ما أرغب بالكتابة عنه ولكني بت أعجز عن التعبير تتصادم حروفي وتتأزم أفكاري وكأني فقدت شيئا ما بات شئ ما ناقصا في أعتقد بأني الن أعلم تماما ماهو ذاك الشي
إنها ليست أساطير تروى و لا حكايات تحكى إنها دموع والم حقيقية نسجتها يد الأيام في قلوبهن قد يكون السبب تمردأ باطني أو ارتباطا أهوجا أو حظا عاثرا متبعثر تختلف في السبب لكنها تجتمع في النهاية نهاية تضحية بكل معانيها بالمال والنفس والكرامة من أجل أناس يستحقون وقد لا يستحقون كل ذلك بدافع عظيم و قناعة أصيلة متأصلة وقد يكون حلا وحيدا لا خيار سواه
صيف المانجو:
صيف المانجو مجموعة قصصية من ٢٣ قصة كتبت بأسلوب الاختزال والتكثيف. مجموعة من المشاعر المختلطة والمعقدة، مزيج من الحب والحيرة والدهشة والرعب والتعاطف
كتاب يعرض تاريخ العالم منذ إكتشاف القراءة والكتابة حتى الحروب المدمرة والباردة وإكتشاف الفضاء وعلاقة الإنسان بالحضارة والبيئة وكيف تطور الفكر البشري بعرض موجز ومشوق وممتع.
مختصر تاريخ العالم من عصور ما قبل التاريخ حتى القرن الحادي والعشرين
يجوب البروفيسور جيريمي بلاك في كتابه هذا على جميع أنحاء العالم من حقبة ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، في جولة عاصفة لماضينا، دون أن يترك حجراً واحداً من غير أن يقلبه. وهو يبحث عن الحياة والتاريخ الرائع للحضارة الإنسانية. بما حققت من نجاحات وإخفاقات بدءً من اكتشاف الزراعة والكتابة وحتى زمن الحروب الباردة المدمرة ،والتسابق لغزو الفضاء،، وبما تحمله كل تلك الحقب من تجارب ومآسي إنسانية على مدى آلاف السنين.
الكتاب مقسم إلى ثمانية فصول: الفصل الأول: إنسان ما قبل التاريخ, من 10 ملايين إلى 10 آلاف سنة قبل الميلاد الفصل الثاني: العالم القديم: الفترة ما بين 12500 إلى ألف سنة قبل الميلاد الفصل الثالث: الحضارات الكلاسيكية: من ألف قبل الميلاد إلى 500 للميلاد الفصل الرابع: العصور الوسطى: من 500 إلى 1500 للميلاد الفصل الخامس: عصر النهضة والتنوير: 1500 إلى 1750 للميلاد الفصل السادس: الثورة والحركات القومية: للفترة 1750 إلى 1914 للميلاد الفصل السابع: العالم خلال الحرب: للفترة 1914 إلى 1945 للميلاد الفصل الثامن: العالم الحديث: 1945 إلى الآن ( آخر تأريخ حديث للعام 2017
الزهور : عبارة عن مجموعة من الخواطر، وأشبه ببوح النفس لذاتها، على لسان طفلة عاشت تجربة فقدان الأب، وأحسّت بحمّى الفراق الأبدي، بعدما أغرقها والدها بعاطفة الأبوة الصادقة، فعبرت عما يجيش في نفسها من خلال الحروف؛ لتثبت أنه من الألم قد تنبت زهور الإبداع، ومن حرارة الحمى تنتش بذور العطاء أحيانا. شذرات هو محاولة جادة للكتابة ، والإبداع في روض اللغة العربية الأجمل. إنّها حديث الروح إلى الروح. وابتسامة أمل رغم الصعاب، إنها صورة التحدي والإرادة ، لطفلة تعشق الحياة.
هنا أكتب للمرأة الحرة التي تطالب بحقها وترفض قيود الإستعباد للمرأة الواعية المثقفة التي تنسج من الحرية مجدا لتعيد صياغة عقول جوفا للمرأة القوية الصامدة التي تناضل من أجل حريتها وحرية بني جنسها ضد كل ذكر يستعبد المرأة و ضد كل امرأة مستمتعة بالعبودية رافضة لممارسة حقوقها ظنا منها أنه تحرر و خروج عن الدين خاضعة و راضخة تحت سيطرة الثقافة الذكورية التي لا ترى المرأة إلا مجرد جسد
ملخص كتاب باختصار أنت هـيامي . بقلم : مريم بنت العالي لقد كتبت في كتابي هذا الكثير من المشاعر والمواضيع المختلفة ، فبين سطوره يوجد مشاعر تعود لقلبي ومشاعري وحياتي العامة فكتبت عن المحبة بمعنى قلبي الخاص ، وعن السعادة والحزن والفراق والعديد من المشاعر التي تحمل مدحاً لأحدهم و عتاباً لآخرين ، فلا تشكل كلماتي هنا سنة واحدة أو فترة قصيرة من حياتي بل هنا مجموعة سنوات بدأت حين بدأ قلمي يرسم حروفه الأولى وإلى يومنا . وهناك أيضا تلك المشاعر التي لا تعود لي بل تعود لمن هم حولي ، فحين يفرحون كان لابد لي من الكتابة عن فرحهم ، وفي حين حزنهم و ألمهم كان لابد لي أن أتحدث بدلاً من قلوبهم وأشاركهم أحزانهم من خلال تلك الحروف النابضة ، ففي كل مرة أستمع لما يشعرون به من تجارب في هذه الحياة المليئة بالقصص المختلفة كنت أقتبس منها خلاصة أغزلها بأناملي لتشكل خواطر تحكي مابداخلهم فجميعنا يود دوماً أن يشرح مشاعره المختلفة لكن يصعب ذلك على الجميع فلسنا سواسية ، وهكذا فقد كان قلمي هو قلبي بمشاعره وتجاربه وقلوبهم جميعاً بجميع تلك الأمور التي عايشوها وشاركوني بتفاصيلها . لقد تحدثت عن الكثير من الأمور في صفحات كتابي ومع هذا لايزال قلبي يفتقد لعيش المزيد ويرى أن ما كتبته إلى الآن ليس إلا حروف بضع سنين مرت علي في صباي وشبابي . لقد تحدثت كثيراً في كتابي عن مشاعر محبة أعي تماماً أن الكثير لن يفهمها جيداً سيعجبهم جمال الحروف وتناسق الكلمات ولكن لن يصل إلى مبتغى حروفي إلا من قد عاش الشعور ذاته وعلم أن المحبة ليس الحب الموجود بين جنسين أو شخصين بل المحبة هي أن نحب ذاتنا فنحب من حولنا ونحب الحياة وبذلك نرى الأشخاص بنظرة مختلفة تماماً . أما الفراق و الألم والحزن و الغدر والخيانة فأعلم بأن الجميع سيفهمها ويظن متوهماً أنها تلامس ماقد مر على قلبه من مواجع وألم ، ليس لأنه فعلاً قد شعر بها ولكن الألم والحزن يتشابهان في ردود الأفعال نوعاً ما وطريقة التعبير عنهما عند الأغلبية بالرغم أننا نعيش أمور مختلفة لا علاقة لها بما يعايشه غيرنا فالفراق أشخاص مختلفة وأزمنة وأعمار ومواقف وطرق لاتتشابه كما يظنون . وأما الجمال والسعادة والمشاعر العفوية في حياتنا فهي من تمنحنا الأمل والطموح والقوة لنبقى صامدين في هذه الحياة . وفي آخر مواضيع كتابي قد تحدثت كثيراً و أفضت في محبة أصدقائي فهم الأهم دوما ولهم الأولوية فلا يبقى معنا إلا هم ولا يشاركنا أحزاننا وأفراحنا إلا هم ولا يفهم تصرفاتنا الغريبة ومشاعرنا المختلفة إلا الأصدقاء الحقيقيون الذين لا غنى عنهم أبدا .
مقالات أحاول فيها وضع النقاط على بعض القيم والمثل، التي تبعثرت وسط ضجيج المدنية والحضارة والعولمة، وتحت مسمى التقدم والتطور، الذي تسبب في وأد بعض مرتكزات مجتمعنا المحافظ.
أسلط الضوء على ما يهمني، ويهم مجتمعي وأهلي، محاولا ومجتهدا مذكرا نفسي أولا، ومذكرا من يقرأ كلماتي بأن دورنا كبير وعظيم، في الحفاظ على هذا الوطن الغالي.
وكما سترون، تركيزي الشديد على النساء، حيث لا كرها لهن أو تحيزا أو ميلا للرجال، وإنما إيماني بهن، بأنهن اللبنة الأساسية للأسرة والمجتمع، فهن الأمهات المربيات، وهن الزوجات المعينات، وهن البنات المدرسات المستقبليات، إن صلحت النساء وحافظن على إرثهن الأصيل، وتمسكن به، تلك الركيزة الجوهرية لصلاح المجتمع.
وكما أنكم سترون في كتاباتي، بعضا من اللهجة المحلية، التى أسردها تعمدا، لإيماني أنها أكبر وقعا على فئات كثيرة من المجتمع، وما هذا إلا حرصا مني، على أن يطال هذا الكتاب، أكبر قدر من الناس، وأن يفهم ما أرمي إليه كثير من العوام، وكما أنني اخذت في كتاباتي طابع حديث المجالس، من حيث النقاش والطرح, ومن حيث الأسلوب، منه كلام فصيح ومنه المحلي، حتى يصل بسهولة إلى الأذهان والقلوب، وأرجو أني قد وفقت في الجمع بينهما، وكما أنني حاولت أن اختصر أكبر قدر ممكن بدون إخلال في أي موضوع حتى يكون مستوفي الفهم والمعنى وأسأل الله التيسير والتوفيق والسداد.