تحلّ المصائب على الشام شريف، فتكثر ولادة الأطفال العجبة، ويعمّ القحط والفقر، وما محاولة إبراهيم باشا ومن انضمّ إليه من رسُل الثورة الفرنسية إسقاطَ دولة السلطان العثماني، إلا إشارة لقرب قدوم الشيطان، كما يرى المتشدّدون دينياً، محاولين الحفاظ على الشام شريف، محاربين إنشاء الجرائد والكوميضا التي تحضّ على الفاحشة.
يحدث كل هذا في الخارج، بينما تتسلل «أروى» إلى بيت «برناردو» وتعابثه برسمٍ غريب لكائنٍ مكتمل، حامل للذكورة والأنوثة معاً.
في حبكةٍ شيّقة تدمج الخيال مع التاريخ والأسطورة والحكاية الشعبية، يحاول «خيري الذهبي» قراءة تأثيرات الحملة الفرنسية في سورية، ورصد عودة المسرح إلى الشام، مناقشاً الكثير من القضايا الإشكالية: الخرافة، الذكورة والأنوثة، وقتل الدمشقيين للشاذّ فيهم
بعد ما حصل مع رائد في الأحداث السابقة من "طريقة لائقة لنفترق" يعود هنا ليحدد الاختيار الأصعب ما بين قلبه وعقله، وكذلك مشعل الذي انجرف نحو أحلامه بشكل كبير هل تكون سببًا في الأذى له؟ وريم ومصير طيبة القلب التي تمتلكها وليلى الأم التي تسعى لتحقيق شيئًا تجهله وسبب ما قامت به هناء ورمته على عبد اللطيف هنا بدأ كل شيء
حتى لا ننسى كورونا:
رواية قصصية تفصيليّة عن حياتنا التي كنا نعيشها بسلام في هذا العالم قبل أزمة كورونا، ثم فجأة انقلبت أحوال العالم كله من حالٍ إلى حال، واتجهت إلى اتخاذ التزامات مختلفة، كانت مرفوضة في السابق، وأُجبرَ الناس على القبول بها في وقتهم الحالي. فهذا الكتاب يتحدث عن حكايات واقعية للحياة وأشكالها وكيف عشناها وعاشها العالم كله في وقت أزمة كورونا التي اصابت العالم سنة 2020م، وسنة 2021م، اللتان توافقان 1441هـ و1442من العام الهجري. كل تفاصيل تلك الحياة والاصابات وتعاملات الناس معها، وكيف شاهدنا ولاحظنا مواقف الشعوب والدول والجميع خلال هذه الفترة. هو كتاب يتحدث لمن سيأتون بعدنا ويصف لهم حالنا كيف كان خلال هذه الفترة.