أصوات 2 : منصة إلكترونية تنطلق من الإمارات على العالم برؤية عربية ورؤى وطنية وإستراتيجية واضحة مستمدة من فكر واع رصين حصين ، وخطى واعدة تقودها أقلام بأنامل ناضجة ، ناصعة البياض .
أريكة وكتاب وكوب من القهوة .. ليلى عبدالله
في هذا الكتاب تجد القارئ . تجد الكتب . لكنك لن تجد المؤلف فهو أيضا قارئ متوجس يراوح بين نواياه الجيّدة و أخرى ممسوسة بالسوء تجاه الكتب.
هو أيضا عن قارئة نهمة في يدها عدسة مكبرة تلاحق كتابها المنعزلين كروحها و تحاول أن تندس في طيّات حكاياتهم وأبطالهم الحزانى. الضالين و التائهين. تتخبط بهم و معهم كي تبقى فارة أبدًا عن كرة أرضية تضاريسها مشوّهة!
قارئة تحلم أن تتحدث باللغة العربية مع هاروكي موراكامي. أورهان باموق. آذر نفيسي. ساراماغو . تشيماماندا نجوزي . جومبا لاهيري . مادور جافري . داي سيجي . سفيتلانا ألكسيفيتش . يانيك هاينيل . كيم إكلين. والمرأة المجهولة التي فضحت وجه الحرب في برلين. ابن سينا وهو طريقه إلى أصفهان . النساء الأرامل في ضيعة ماريكيتا . الحكاءة الأيقونة ماريا مرغريتا التي صار صوتها مطفيًّا في زمن التلفاز. فيرمن متشرد طرقات خوليان كاراكاس. القارئ الذي يعزز الابتكار لدى كارلوس ليسكانو. مكتبات زوران جيفكوفيتش و المكتبة التي استوطنتها الأحذية. صيّاد الروائع جوليان بارنز . الطفلة ليزيل التي قوّضت بحنجرتها خرائب العالم حين سرقت كتابًا محظورًا .. وذاك البائع الذي صار يبيع كتبًا في زمن الحرب!
نحن نتغير , اعمارنا تزيد و ملامحنا تطرأ عليها التبدلات العمرية , حتى أفكارنا تتحور مع الزمن و تختلف أو حتى قد تتبدل كليا و تنسفها أفكار مناقضة لها .
في هذا الكتاب أضع ثله من ارائي و افكاري في زمن ما لا أعلم ما قد يتبادى عليها مستقبلا .
جعلتها تحت مسمى (على وضح النقا ) من وضوح النقاء وهي كلمة شعبية بدوية تعني أن الأمر يكون صادق صافي لا تظليل عليه , تماما مثل ما أحاول طرحه بلا تزييف و لا تزيين على الأقل من وجهة نظري .
كتاب اجتماعي ساخر يتناول تحدّي نفسي لشخصية بسيطة جداً وطموحة جدًا تبحث عن ذاتها المفقودة، والعالقة بين روتينها المتكرر وبين مخلفات الماضي وفوضى المشاعر، تبدأ الشخصية رحلة البحث من قعر دارها، وتحاول جاهدة الوصول إلى حقيقة ذاتها وذلك أثناء بحثها في دائرتها الخاصة، لتصطدم بواقعها والحلقة المفرغة وأن الحياة أعمق مما نعتقد، وأجمل بكثير من أن نعيشها بروتين متكرر يتذمر منه الجميع، بمن فيهم أنت.
قد تضحك، لأنك ستتذكر نفسك في العديد من المواقف، وقد تبكي أيضًا عند أدراكك أنك بددت الكثير من الوقت وربما المال بحثًا عن معنى يلخص يومك و المعنى الحقيقي لذاتك، فالوقت الذي استنفذ لن يعود، وأهداف اليوم قد تختلف غدًا، لذلك وضعت لك عزيزي القاريء هنا وباختصار مواقف بسيطة جدًا وأتمنى أن تعجبك طريقة الطرح، فالجميل في هذا المحتوى المتواضع هي بدايته، فبداية الجميع هي نفسها وأنت من سيقرر ما ستفعله لاحقاً مع نفسك اللحوحة والمتطلبة عقب التطبيقات الأولية المطروحة في هذا العمل.
وجدتها، وستجدها أنت أيضًا، فلا تتعجل ولا تتقاعص، وخذ وقتك الكافي للبحث و لا تنسى أن تبدأ، أبدأ ولا تستسلم، و أنا أرجوك ألا تقع في فخ الشعور بالفشل وتكرر الأخطاء ذاتها التي وقع بها غيرك، فإن لم تصب فاحتمالك الأول والثاني والثالث، ستصيب عاجلاً أم أجلاً، هكذا ببساطة كما يقول قانون الاحتمالات.
أخترت ملهمون لأنني أريد فعلاً أن ألهم أحدًا يوماً ما، فهذه الرحلة هي رحلة الجميع، والكثيرون أولائك الذين لم يصلوا إلى ذواتهم الحقيقية لأنهم لم ينصتوا لذاك الصوت الخافت في دواخلهم، ولم يتحلوا بتلك الشجاعة لأن يبحثوا أو يعبروا عن أنفسهم بشفافية مطلقة، لذلك أنا أؤمن أنه واجب شخصي وإنساني ووطني أن ننهض جميعًا بأنفسنا أولاً، لينهض المجتمع.
قيمتها الفكرية. كان راسل ملتزماً طيلة حياته بالعمل على تغيير العالم الذي يعيش فيه، وعلى مخاطبة الجمهور بأسلوب عقلاني واضح. هذه إحدى الفضائل الفكرية للفلسفة : الشرح والتوضيح والتبسيط، وفتح المجال للجميع كي يشاركوا في عملية تغيير العالم. تدور المقالات في ثلاثة محاور: أولاً،الحرية: دافع راسل طيلة حياته عن حرية التعبير في وجه العقائد الدينية و القومية المتشددة . كانت معركته دفاعاً عن حرية التعبير بغض النظر عن القوة القامعة. هذا المبدأ الأساسي كان أحد محاور تفكيره في السياسة والأخلاق. ثانياً، الدين: انتقد راسل قمع البلاشفة للمؤمنين، كما انتقد قمع المتدينين للملحدين. موقفه من الدين ينبع من التزام مبدئي بحرية التعبير والإيمان. ثالثاً، العقلانية و الفلسفة: دافع راسل عن العقلانية طيلة حياته، ورفض الإيمان بأية قضية أو رأي لا تدعمها الأدلة بشكل عقلاني واضح. من جهة أخرى، متبعاً هيوم بشكل رئيسي، يرى راسل أن للعقل حدوداً، وأن الموقف العقلاني أيضاً يقتضي بأن نسلّم بأن فهمنا للعالم محدود بحدود العقل
بعد تجربة كتابي السابق "دفاعاً عن الجنون" خطر لي أن أعيدالكرة. والمسألة باختصار هي أنني أنتقي من الأشياء التي سبق لي أن نشرتها في دوريات أو مقدمات لكتب، ما ارى أنه صالح بعد أوانه.
وهذا الكتاب ليس تكملة للكتاب السابق، بل هو نسج على منواله.
إنه يحتوي على آراء لي في الفن والثقافة والصحافة والمرأة (وبعض السياسة). والسؤال الذي واجهني في كتابي الأول يواجهني الآن: ما الذي يجمع بين هذه المقالات؟
والجواب بالسذاجة التي أجبت عليه في ما سبق: الذي يجمع بين هذه المقالات هو أنني أنا كتبتها.
فالآراء هنا خي آرائي، التي قد تعني بعضهم، وقد لا تعني شيئاً للبعض الآخر. ولكن كان يعنيني، أنا، أن أقول هذه الآراء، وأن أسجلها، وبينها توديع لأشهاص مثل عاصي الرحباني والظاهرة الرحباني، حتى توديع عدد من الأصدقاء الذين رحلوا، والذين مروا في حياتي مروراً ليس عابراً. ولعل شيئاً من المرارة ما زال قائماً هنا أيضاً. فلدى مراجعة المقالات اكتشفت أنني أصر مرة أخرى، على الخسارات التي ألمت بحياتنا. وهي خسارات أكبر من الهزائم العسكرية أو السياسية. إنه نزيفنا الإنساني المستمر. والذي يحيوننا... أو يجننا.
مقالات في الفنون والتراث :
يحتوي هذا الكتاب عدداً من مقالات الفنون والتراث نُشرت في صحيفة البيان، وفي عدد من المجلّات الفنّيّة والتراثيّة نقدّمها للقرّاء مُراجَعة ومنقّحة في مصنَّف واحد، ينقسم إلى أربعة أقسام: الأول: في التراث أخبار ومرويّات ومنهجيّة، ويضمّ سبعة عناوين متّصلة النّسق، مترابطة المضمون، والثاني: التراث: واقع معاش وحياة ماثلة، ويشمل ثمانية عناوين في النّسق نفسه، والثالث: تدوين التراث وتسجيله، ويندرج تحته ثلاثة موضوعات مترابطة معنى ومضموناً. والرابع: الفنّ وتجلّياته وإصداراته، ويضمّ ستّة عناوين. وبلا شكّ فإنّ هذا الإصدار يمنح القارئ فرصة للاطّلاع على مضامين التراث الإماراتي، واستكشاف أصالته، والتعرّف على مكنوناته. كما يمكّنه من تلمّس معالِم الفنون وأهمّ الإصدارات في ميدانها
1- قصائد وكلمات تجول بين حب السنين والشوق الأكيد ومن خلال الخيال العنيد
وذلك الصبر الجميل أَجدُ بأن الفراق بعيد واللقاء قريب
فلا يسعني الا ان أقول لك بأن .. حبك ابتلاء ..
2- حبٌ وشوق .. خيالٌ وصبر .. فراقٌ ولقاء .. باختصار هذا هو ابتلاء الحب
3- قصائد وكلمات تصف ابتلاء الحب الذي يجمع بين الحب ,الشوق ,الخيال ,الصبر ,الفراق ومن ثم اللقاء
غاب : كلمات.. لقصائد تحكي عن واقع خيالي.. أو ربما كانت تُحاكي الخيال الواقعي افتراضي أن يكون أحداً ما.. في هذا الكوكب الشاسع.. قد عاشه في هذه الحياة.. أو في حيوات أخرى لكنهم نسوا أن يدونه.. إلا أنه قد خطر على بالي.. فكتبته حتى أضع أولى بصماتي على شخصيات.. موجودة منذ قديم الأزل وتكرار وجودهم في هذه الحياة ليس بمصادفة بل لنستطيع أن نفصل بين الخير والشر.. أو لنرى الوجوه عاريةً تماماً من أقنعتها حتى لو أقنعنا أنفسنا عنوة.. على أنها ممكن أن تضمر لنا خيراً إلا أن الشر متأصل بها منذ الولادة .
كتبت ما أردت إيصاله من أفكار .. ما رغبت في البوح به .. هذه فضفضة .. إزاحة حديث عن قلب مفعم بالخير ومُثْقل بالصمت .. ربما لم أنتهج الطريقة التي تُكتب بها الكتب .. لأنني .. أيها القاريء العزيز .. أيها الإنسان .. ذكراً كنت أم أنثى ..لم أكتب لكي يقيّمني أحدهم وأحصل على تقدير بعضهم وانتقاد الآخر .. مع استعدادي لتقبله والترحيب به إن كان بنّاءً و صادقاً وهادفاً .
لكنني أكتب لأحاورك.. لأتبادل معك أطراف الحديث .. لندردش سوياً .. رُد علي وأنت تقرأ.. كلمني .. خاطبني .. فأنا أسمعك وأفهمك وأصغي إليك ..اعترِض .. اختلِف .. واتفِق .. اجعلني شخصاً مقرباً إليك .. صديقاً عزيزاً على قلبك .. ولا تحكُم علي ..اترك الحكم لخالق الكون .. احترم اختلافي عنك .. وتقبّل انتمائي لهويتي الإنسانية والثقافية والفكرية .. وتذكّر أننا كلنا من آدم .. وآدم من تراب .
وأنا أعدك بأن أحترمك وأقدّرك وأشكرك على أنك تكرمت واخترت كتابي ..وأضفته إلى قائمتك الغالية ..اعتنِ به وضعه في مكانٍ دافيءٍ وجميل.
شكراً ..