التاريخ ماض فى تسلسله والماضى لا يموت وإنما يبعث فى الحاضر بألف صورة وصورة الاديب والمفكر والدكتور مصطفى محمود رسالة مشفرة بذكا شديد تركها أستاذ في عالم الفلك لإبنته قبل إغتياله فأرشدتها لشخص يمر بظروف مريبة أجبرتها على التعاون معا لكشف غموض أشخاص لا وجود لهم وحالات انتحارغير منطقية بالمرة ليتورطا معا فى خوض جولة ثرية مخيفة عبر أضرحة وأبنية من العهد الفاطمى بمصر مشفرة من السلف على نحو تتابعى وعبر دروب الاسرار واجهوا اهوالا مفزعة لكن نهاية المطاف حيث مكان شهير للغاية كانت المفاجأة الاشد هولا وقتها فقط علمنا الحقائق وياليتنا ما علمنا
ثوابت وأركان من أجل خيار حضارة أخرى الكتاب من ثلاثة محاور أساسية المحور الأول عنوانه وجه خر للصراع يطرح في فصليه فكرة أن الصراع الحالي ليس صراعا عسكريا بالضرورة بل هو حضاري ثقافي وقيمي في أساسهفي الفصل الأول من هذا المحور دين جديد يناقش فكرة أن أمريكا أصبحت بمثابة دين جديد يغزو العالم بأفكاره ومعتقداته ونمط حياته أكثر منها مجرد دولة إمبراطورية عظمى كسالف الدول التي سادت العالم سابقـا لب هذا الدين الجديد وأساسه المتين يرتكز على فكرة الحلم الأمريكي الرفاهة والترف والعيش في فردوس السلع الأرضيةفي الفصل الثاني سيناريو الفقدان وخطة الاستعادة يربط الكتاب بين الحلم الأمريكي الذي اجتاح العالم وبين محاولات الإنسان العودة إلى الفردوس منذ خروجه منه عبر تكوين فردوس أرضي وهي الرحلة التي ابتدأت بدم خروجا وبإبراهيم بحثا وبسيدنا محمد ص انتها وهو يقلب وجهه بين مختلف الوجهاتالمحور الثاني من الكتاب ثوابت الأركان يناقش ثوابت الفردوس الأمريكي الخمسة المادية الفردية الاقتصاد الحر الاستهلاك العيش في الحاضر الن وهنا ويحاول أن يقارن ويمايز بينها وبين ثوابتنا وأركاننا هل يمكن لهذه الثوابت أن تتأسلم وتشهر إسلامها بمجرد وضعنا لشعارات إسلامية عليها أم أن الفرق والتمايز بينهما أبعد من ذلك بكثيرينتهي المحور الثالث باستشراف لضرورة وجود بديل للأفكار التقليدية السائدة التي انتهت مدة فعاليتها وصلاحيتها دون أن يعني ذلك أبدا أن يكون البديل نسخة مستعارة من فردوس أمريكي حتى لو كان هذا الفردوس واقعا حقيقيا عندهم